إسرائيل تواصل قصف غزة.. ونتنياهو: نريد أسماء الرهائن قبل بدء تبادل الأسرى - الهلال نيوز

القدس - أ ف ب
اشترط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، تلقيه قائمة بأسماء الرهائن المزمع الإفراج عنهم، الأحد، قبل أي عملية تبادل بين محتجزين في غزة، ومعتقلين لدى إسرائيل في إطار اتفاق الهدنة.
وجاء في بيان لنتنياهو: «لن نمضي قدماً في تنفيذ الاتفاق ما لم نتلقَّ، كما هو متّفق عليه، قائمة بأسماء الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم». وقال متحدث باسم نتنياهو، إن القائمة المشار إليها هي قائمة الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم يوم الأحد ليس قبل الساعة 14:30 بتوقيت غرينتش، وفقاً للسلطات الإسرائيلية، أي بعد ست ساعات من دخول الهدنة حيّز التنفيذ.
ووافقت إسرائيل، السبت، على اتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة، بينما واصلت قواتها قصف القطاع قبل ساعات من الموعد المقرر لبدء الهدنة. ومن شأن الاتفاق أن يوقف الحرب المستمرة منذ 15 شهراً والتي شنتها إسرائيل على القطاع بدءاً من السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وقتل فيها نحو 47 ألف فلسطيني و1200 إسرائيلي، وزعزع استقرار الشرق الأوسط.
- هجمات مكثفة
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مقتضب «وافقت الحكومة على الإطار الخاص بإعادة الرهائن. وسيدخل الإطار الخاص بالإفراج عن الرهائن حيز التنفيذ يوم الأحد».
وفي غزة، واصلت الطائرات الإسرائيلية هجماتها منذ التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار. وقال سكان إن دبابات إسرائيلية قصفت المناطق الشرقية من حي الزيتون بمدينة غزة، فيما قصفت طائرات مناطق بوسط وجنوب القطاع السبت. وقال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية السبت قتلت خمسة أشخاص في خيمة في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوب القطاع. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه نفذ غارات على 50 «هدفاً» في أنحاء قطاع غزة منذ الجمعة.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا جراء القصف الإسرائيلي منذ إعلان الاتفاق يوم الأربعاء الماضي وصل إلى 123 على الأقل. وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن نحو 47 ألف شخص قتلوا منذ بدء الحرب.
* اضطرابات كبيرة
أثارت حرب غزة سلسلة اضطرابات أخرى في الشرق الأوسط، منها حرب إسرائيل مع جماعة «حزب الله»، ودخولها في نزاع مباشر مع إيران لأول مرة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن صاروخين على الأقل أطلقا على إسرائيل من اليمن السبت، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس ومدينة إيلات في الجنوب قبل إسقاطهما.
وفي تل أبيب، طعن رجل فلسطيني شخصاً وأصابه بجروح، وفقاً للشرطة الإسرائيلية، قبل أن يطلق عليه أحد المارة النار. ولم تتضح حالته بعد.
وبموجب الاتفاق، يبدأ وقف إطلاق النار المؤلف من ثلاث مراحل بمرحلة أولية مدتها ستة أسابيع يتم خلالها تبادل رهائن لدى «حماس» مقابل محتجزين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ومن المقرر أن يتم في هذه المرحلة إطلاق سراح 33 رهينة من بين 98، بينهم نساء وأطفال ورجال فوق سن الخمسين ومرضى ومصابون. وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح ما يقرب من ألفي فلسطيني من سجونها.
وتتضمن هذه القائمة 737 محتجزاً من الذكور والإناث والقصر، بعضهم دينوا بهجمات مسلحة.
وقال كبير المفاوضين الأمريكيين بريت ماكجورك إنه بعد إطلاق سراح الرهائن الأحد، ينص الاتفاق على إطلاق سراح أربع رهائن أخريات بعد سبعة أيام، ثم إطلاق سراح ثلاث رهائن كل سبعة أيام بعد ذلك.
وفي ظل معارضة شديدة من جانب بعض المتشددين في مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي للاتفاق، ذكرت تقارير إعلامية أن 24 وزيراً في حكومة نتنياهو الائتلافية صوتوا لصالح الاتفاق بينما عارضه ثمانية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق «صحة الشرقية» تطلق مبادرة للقضاء على السمنة في 7 مراكز طبية
التالى تصعيد روسي أوكراني يسبق تنصيب ترامب - الهلال نيوز