نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
استثمارات ومشتريات بـ600 مليار دولار - الهلال نيوز, اليوم السبت 1 فبراير 2025 03:05 مساءً
وأكد سمو ولي العهد حفظه الله رغبة المملكة في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة في الأربع سنوات المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للارتفاع حال أتيحت فرص إضافية.
هذا المبلغ الـ600 مليار دولار مقابل علاقات تجارية للقطاع العام والخاص ومشتريات مختلفة، بما فيها المشتريات العسكرية، وتتوزع على سنوات تمتد ربما من 4 إلى 10 سنوات، خصوصا للطلبات التي يطول تصنيعها وتجهيزها. أيضا هي لاستثمارات تطمع المملكة بها في الولايات المتحدة، كالاستثمارات في البنى التحتية والتكنولوجيا والصناعات المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
ما أن تم الإعلان عن هذا الخبر بدأ الكثير يبحث من داخل أمريكا ومن خارجها، عن الفرص الممكنة التي يمكن عرضها على المملكة سواء فرص استثمارية أو علاقات تجارية.
بالنسبة للمملكة التي أعلنت في رؤيتها 2030 عن نواياها في استثمارات وعلاقات تجارية، بدأت في الأعمال والاستثمارات بمبالغ كبيرة منذ إطلاق الرؤية عام 2016 وستمتد حتى عام 2030 بإجمالي يصل إلى 12 ضعف هذا المبلغ الـ600 مليار دولار.
أي أن الـ600 مليار دولار هي فقط 8% من الاستثمارات والمشتريات التي قامت وستقوم بها المملكة بين عامي 2017-2030، وتستهدف المملكة الإضافة للمملكة من هذه الاستثمارات والعلاقات التجارية، فالسعودية لا تريد أن تبدأ من الصفر بل من حيث وصل إليه الآخرون، وبل ما هو أبعد من ذلك ولم يصل إليه الآخرون بعد.
هذا المبلغ الكبير تستهدف المملكة استثماره في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والصناعات المتقدمة ونقل التكنولوجيا، وتوطين الصناعات في المملكة، والنقل المعرفي للكوادر البشرية، والتقنيات والتكنولوجيا المتقدمة في القطاع الصحي والصيدلاني وصناعة الطائرات والناقلات البحرية والدرونز، والصناعات والتكنولوجيا العسكرية، والبيئة، وغيرها الكثير.
المملكة تنظر إلى استثمار هذه الشراكات بعين وتنظر إلى عوائد وفوائد منها بأضعاف بالعين الأخرى، وتنظر إلى تحول المملكة إلى دولة تعتمد على نفسها في جميع القطاعات بالاكتفاء المحلي مع التوازن في التبادل التجاري (الاستيراد والتصدير)، بالإضافة إلى الريادة في جميع القطاعات ومنافسة الدول المتقدمة.
المملكة أصبحت محور حديث العالم والشركات الاستثمارية العملاقة والمصنعين العمالقة والشركات التقنية العملاقة والأسواق المالية العالمية، كما أن الجميع مندهش من أعمال المملكة في الملف الرياضي والسياحي والترفيهي والعقاري والأسواق المالية، حيث إن السوق المالية السعودية يعتبر الآن سابع أكبر سوق أسهم بالعالم.
مهما قيل عن الـ600 مليار دولار - عنوان المقال - إلا أن هذا الإعلان من سمو ولي العهد جعل دولا كثيرة وشركات كثيرة داخل أمريكا وخارجها تعيد حساباتها بحثا عن الشراكات مع المملكة العربية السعودية، وبحثا عن النمو مع نمو المملكة المستهدف، والذي ثبت للجميع أنها ليست رؤية حالمة بل واقع يتحقق.