مؤتمر.. أم تقدم عالمي؟ - الهلال نيوز

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مؤتمر.. أم تقدم عالمي؟ - الهلال نيوز, اليوم السبت 1 فبراير 2025 03:05 مساءً

المؤتمر الدولي لسوق العمل في المملكة العربية السعودية بمدينة الرياض.. كل قسم من هذا العنوان يحتاج لتفصيل دقيق يعرفنا عن حجم ما نحن فيه اليوم من ظهور لمعالم التقدم التي تم وضع استراتيجيته منذ عشر سنوات مضت.

إذا أردنا أن نتحدث عن المنطقة التي احتضنت هذا المؤتمر وهي مدينة الرياض وتحديدا وهي تزهو بهذه الحلة الجديدة التي تجعلها في مصاف المدن الأولى تطورا وحداثة من جميع الجوانب وتحديدا الجانب الاقتصادي، تكون بذلك المرشح الأمثل لاستقبال وفود من داخل وخارج المملكة، ويكون الاستقبال على هذا القدر من الاحترافية.

مؤتمر يضع بين جنباته أهم ركيزة من ركائز نجاح الدول، وهو سوق العمل وما يقابله من تحديات على الصعيد المحلي والعالمي، ويطرح من خلاله لقاءات ومحاورات تستهدف وضع الحلول، بجانب توفير الفرصة للقطاعات المعنية بتبادل طرق التعاون التي تنصب في مصلحة الأفراد والمنشآت الصغيرة والشركات الكبيرة على حد سواء، من الممكن التكهن بمخرجاته قبيل نهايته، إن حقق الأهداف التي وضعت له عند التخطيط للاستقبال، وخاصة أن نتائج النسخة الماضية لم تكن وفق ما كان مأمولا لها، على الأقل لدى بعض القطاعات الخاصة والتي شعرت بنوع من الخيبة إما لعدم توافق الموجود مع أهدافها، أو لعدم الاستعداد الجيد من قبلهم للمؤتمر.

اليوم.. وأثناء تواجدنا في عاصمة المملكة العربية السعودية.. ونحن نشهد الكم الهائل من الحضور من مختلف أنحاء العالم وباختلاف اهتماماتهم.. سيكون من الخطأ أن يمر وجودنا مرور الكرام، هذا كان محور الحديث مع مجموعة من الحاضرات التي تناولت إحداهن فكرة التواجد، فقد أشارت إلى أنها المرة الأولى التي تحضر فيها المؤتمر، وأنها سعيدة بهذه التجربة بصرف النظر عن ما يمكن أن تخرج به من مكاسب.. لعلها لم توضح وجهة نظرها على الشكل المطلوب، لأنها تعرضت للانتقاد من قبل من كان لهم باع الحضور لمثل هذه المؤتمرات، حيث ردت إحداهن بقولها: إن الوجود في هذه الأماكن يجب أن يكون مستهدفا وإلا تحول لمضيعة وقت.. قد يكون لي رأي ثالث ألا وهو على قدر قيمة المناسبة يحدد مقدار الفائدة، ربما يكون ملتقى أو مؤتمرا أو حتى لقاء صغيرا لشخص معين ليس ضمن حدود اهتماماتي.. إلا أن الأمر لا يخلو من الحصول على فائدة من ورائه، أقلها اتساع دائرة العلاقات الاجتماعية، وهذه بحد ذاتها مطمح في فترة معينة من فترات النمو لدى المنشآت الناشئة.

بالفعل فرصة جميلة أتيحت لي لأكون ممن حضر المؤتمر، ولعلها تحدث تطورا معرفيا يسهم في تقديم الأفضل في مسيرتي العملية.

على غرار الإعلانات التجارية.. لا تدعوا الفرصة تفوتكم تبقى يوم للحضور.

eman_bajunaid@

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق دماء على رقعة الشطرنج - الهلال نيوز
التالى بداية "الصفقات العملاقة" للعملاق الصيني - الهلال نيوز