أحيا كل من الفنان السعودي عايض، والنجمة العراقية رحمة رياض حفلاً فنياً مميزاً في مدرّج خورفكان، السبت، وسط حضور جماهيري كبير، وأجواء تفاعلية مع الأغاني الطربية والرومانسية والإيقاعية والحماسية.
بدأت الحفلة مع صاحبة الصوت العذب رحمة رياض، التي استقبلها الجمهور بتصفيق حار، وقدمت باقة من أجمل أغانيها التي حظيت بانتشار واسع، إذ تألقت بأدائها المفعم بالمشاعر لـ «كل كلام الحب» و«وعد مني» و«الكوكب»، وواصلت إبهار الجمهور بأدائها لأغنيات «تعتب علي» و«الله لا يحرمني منك» و«بعد ما ربك أنطاك».
قمة الإبداع
وسط هتافات الجمهور، قدمت رحمة رياض أغنيات «ما أنساك» و«حلو هالشعور» و«على الذكرى»، ثم أخذت الحضور إلى أجواء طربية أصيلة مع «ابن الأوادم» و«اتبع قلبي» و«أصعد للكمر» التي وصلت فيها إلى قمة الإبداع. كما قدمت أغنياتها «يا أم العيون السود» و«بالله سلم سلام» و«ماكو مني»، التي رددها الجمهور معها. واختتمت فقرتها الغنائية بأعمالها المميزة «ها خويا» و«أتحداكم» و«الكوكب»، معربة عن سعادتها الكبيرة بوجودها على مدرّج خورفكان، وسط حفل رائع ومع جمهور أروع، متمنية الاجتماع معهم دائماً على الفرح والمحبة.
روائع غنائية
بعد انتظار، اعتلى عايض المدرّج وسط ترحيب جماهيري كبير وأجواء حماسية وساحرة، وأشعل حماس الجمهور منذ البداية بأغنية «حلو الكلام». وأعرب عايض عن إعجابه بالموقع المميز للمدرّج على شاطئ خورفكان وطبيعته الساحرة وتصمميه الذي يمزج بين الطرازين الروماني والإسلامي، وأكد في أول لقاء له مع جمهور المدرّج تطلعه إلى تقديم حفل يبقى ذكرى جميلة له وللحضور.
وعاش الجمهور لحظات لا تنسى مع الصوت العذب لعايض الذي قدّم مجموعة من أغنياته الرومانسية، منها «نسيتني» و«والله ما يرمش» و«تجيني» و«عالم العشاق». كما شهد الحفل تفاعلاً كبيراً مع أدائه المليء بالأحاسيس لأغنيات «ليلي» و«استراحة محارب» و«ما بين اثنين».
وأبدع عايض أيضاً في أداء أغنياته «عشان العشرة» و«تبارك قلبي»، ولم تتوقف مفاجآته لجمهور المدرّج عند هذا الحد، إذ قدم برنامجاً فنياً غنياً ما بين الروائع الطربية والجماليات الإيقاعية عبر باقة من أعماله المميزة، مثل «ساقي العطش» و«يا هية» و«لماح» و«تعبت أكذب» و«ردي».
واستمرت الأجواء الحماسية مع أغنيات «قليل الشوف» و«ما هدا بالي» و«بلا أدنى سبب»، قبل أن يختتم بأغنيات «إلى الله» و«خرافية» و«يا خوي برقد» و«فوضت أنا» و«اجرح»، ليودع جمهوره بأغنية «في أمان الله».