أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أمس الأول الثلاثاء أنه سيعهد إلى إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، مهمة قيادة وزارة مستحدثة تعنى بـ«الكفاءة الحكومية» مهمتها خفض الهدر، كما رشح بيت هيغسيث، الضابط السابق في الحرس الوطني الأمريكي ومقدم البرامج في محطة «فوكس نيوز»، لتولي منصب وزير الدفاع في إدارته المقبلة، فيما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن الفريق الانتقالي لترامب يدرس تكوين لجنة من كبار العسكريين المتقاعدين للتوصية بإقالة جنرالات في الجيش.
وقال ترامب في بيان: «هذان الأمريكيان الرائعان سيمهدان معاً الطريق أمام إدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية وتقليص الإجراءات التنظيمية المفرطة وخفض الهدر في النفقات وإعادة هيكلة الوكالات الفدرالية وهو أمر ضروري لحركة (إنقاذ أمريكا)».
ووصف ترامب هذه الإدارة الجديدة بأنها «مشروع مانهاتن في عصرنا الحالي»، في إشارة إلى برنامج بناء قنبلة نووية أمريكية خلال الحرب العالمية الثانية.
وأضاف ترامب «أتطلع إلى أن يقوم إيلون وفيفيك بإجراء تغييرات على البيروقراطية الفدرالية، مع رؤية للكفاءة، وفي الوقت نفسه، تحسين حياة جميع الأمريكيين».
وأشار إلى أن الوزارة «ستقدم المشورة والتوجيه من خارج الحكومة»، وهي خطوة تسمح لماسك بتجنب الكشف عن ثروته.
وأعطى ترامب الرجلين مهلة حتى 4 يوليو 2026 لتحقيق «حكومة أصغر» للقوة العظمى تكون بمنزلة «هدية مثالية لأمريكا في الذكرى الـ 250 لإعلان الاستقلال» في 4 يوليو 1776.
كما رشح ترامب، الثلاثاء بيت هيغسيث، الضابط السابق في الحرس الوطني الأمريكي ومقدم البرامج في محطة «فوكس نيوز»، لتولــي منصــب وزير الدفاع في إدارته المقبلة.
وقال ترامب في بيان: «مع وجود بيت في القيادة، سيكون أعداء أمريكا قد أُنذروا».
وكان ترامب أعلن أنه اختار النائب السابق جون راتكليف لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه».
وقال ترامب أيضاً، إنه اختار المستثمر العقاري والمتبرع لحملته الانتخابية، ستيفن ويتكوف، ليكون مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال،الثلاثاء، أن الفريق الانتقالي لترامب يدرس مشروع أمر تنفيذي من شأنه تكوين لجنة تتكون من كبار العسكريين المتقاعدين الذين سيكون لديهم سلطة المراجعة والتوصية بإقالة جنرالات في الجيش.
وستكون اللجنة المقترحة، التي تُسمى بـ«مجلس المحاربين»، متوافقة مع تعهدات حملة ترامب بتخليص الجيش من ما وصفه بالقادة «التقدميين» المهتمين بسياسات تنوع الأفراد داخل المؤسسة العسكرية إذا تم انتخابه رئيساً.
(وكالات)