باحثة سعودية تقدم تصاميم معاصرة لمكملات المسكن مستوحاة من الحرف اليدوية لتعزيز الهوية الثقافية - الهلال الإخباري

مكه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
باحثة سعودية تقدم تصاميم معاصرة لمكملات المسكن مستوحاة من الحرف اليدوية لتعزيز الهوية الثقافية - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025 09:10 مساءً

في دراسة علمية أكاديمية تُعد الأولى من نوعها، قدّمت الباحثة عهود بنت طلال بن جميل حسنين من قسم التصميم الداخلي بكلية التصاميم والفنون بجامعة أم القرى، تصورًا تصميميًا حديثًا لتطوير مكملات تجميلية للمسكن مستلهمة من منتجات الحرف اليدوية التقليدية في المملكة، بهدف تعزيز الهوية الثقافية في الفراغات السكنية، وتحفيز حضور الصناعات الحرفية في سوق التصميم الداخلي.

واستعرضت الدراسة نماذج تصميمية توظف عناصر تراثية مثل النقوش الخشبية، والسدو، والفخار، والخوص، ضمن قوالب معاصرة تواكب تطورات الذوق الحديث ومتطلبات الحياة اليومية، دون أن تفقد خصوصيتها المحلية. وأكدت الباحثة أن هذا التوجه يحقق بعدًا وظيفيًا وجماليًا في آنٍ واحد، ويعيد الاعتبار لمنتجات الحرف اليدوية السعودية باعتبارها أصلًا ثقافيًا قابلًا للاستثمار.

وشملت التوصيات تشجيع المصممين على استلهام القيم البصرية والرمزية للحرف اليدوية السعودية في إنتاج مكملات ديكور متوافقة مع المعايير الحديثة، مع الدعوة إلى تطوير خطوط إنتاج حرفية ترتبط بسوق التصميم المحلي، وتمكين الحرفيين من خلال ورش متخصصة تسهم في تجويد منتجاتهم وتوسيع فرصهم التسويقية.

وقد نوقشت الدراسة في قاعة كلية التصاميم والفنون بحضور لجنة أكاديمية من أعضاء هيئة التدريس، ضمّت كلاً من: أ.د. رانية علي أحمد عبد الرحمن (مشرفة ومقررة)، أ.د. سميرة أحمد حسن الفيفي، أ.د. هنادي محمد عمر قُمرة، أ.د. منى عدنان محمد وزّان، وأ.د. ريم فاروق الصبّان مناقشًا خارجيًا.

وتناولت المناقشة الجوانب التطبيقية والاقتصادية للدراسة، وناقشت إمكانات تحويل الأفكار المطروحة إلى منتجات قابلة للتسويق ضمن مسار الاقتصاد الإبداعي، خاصةً في ظل إعلان وزارة الثقافة عام 2025 عامًا للحرف اليدوية، وارتباط ذلك بمستهدفات رؤية المملكة 2030 في دعم الصناعات الثقافية وتوطين المنتجات المحلية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق