دبي: 'الخليج'

أطلقت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي، أول حقيبة تدريبية متكاملة مخصصة لموظفي مراكز آمر، في إطار جهودها الاستراتيجية لتوحيد المعرفة وتعزيز كفاءة تقديم الخدمات، بما ينسجم مع رؤيتها في ترسيخ بيئة عمل احترافية تدعم التميز المؤسسي والاستباقية في خدمة المتعاملين.

وتمكنت فرق العمل خلال أقل من شهرين من تدريب ما نسبته 80% من الموظفين المتعينين في مراكز آمر، ضمن برنامج شامل يراعي الجوانب الإجرائية والسلوكية والقانونية، ويُشكل مرجعاً موحداً يسهم في نقل المعرفة المؤسسية وتعزيز كفاءة تقديم الخدمة.

تعزيز الولاء الوظيفي

وتناولت الدورة عدة محاور رئيسية، من أبرزها: تعزيز الولاء الوظيفي، شرح متطلبات الخدمة والمستندات، التعريف بنظام الإدراج، إضافة إلى التوعية بالعقوبات الإدارية والجزاءات المرتبطة بقانون العقوبات. وقد جرى تطوير محتوى الحقيبة بأسلوب تطبيقي يسهل فهمه وتطبيقه، ويواكب احتياجات فرق الخط الأمامي.

بناء كوادر وطنية

وأكد العميد خلف أحمد الغيث، مساعد المدير العام لأذونات الدخول والإقامة، أن هذا البرنامج يجسد التزام المؤسسة ببناء كوادر وطنية مؤهلة ترتكز إلى المعرفة والشفافية، قائلاً: «نؤمن بأن جودة الخدمة تبدأ من تمكين الموظف، وتوحيد المعرفة الإجرائية يضمن تجربة متعامل أكثر سلاسة وكفاءة. هذه الحقيبة ليست فقط أداة تدريبية، بل خطوة نوعية لترسيخ منظومة قيمية وسلوكية تنسجم مع الصورة المثالية لإقامة دبي».

ويأتي إطلاق البرنامج ضمن حزمة مبادرات أوسع تهدف إلى ترسيخ السمعة المؤسسية من خلال دعم أبعاد بيئة العمل والابتكار والخدمة، ورفع مؤشر الثقة والانطباع الإيجابي عن مراكز آمر كواجهة حيوية لخدمات الإقامة في دبي. كما يعكس التزام المؤسسة بالتحسين المستمر والتعلم المؤسسي، واستثمار الموارد البشرية بصفتها ركيزة استراتيجية في مسيرة التميز.