أطلق النجم اللبناني سعد رمضان أغنيته الجديدة بعنوان "عشر سنين"، والتي سرعان ما تحوّلت إلى حالة وجدانية كاملة على مواقع التواصل والمنصّات الموسيقية، مثبتًا مرة جديدة أنّه ليس فقط صاحب الصوت المخملي، بل أيضًا نجم المشاعر والقصص العاطفية الصادقة.

الأغنية، التي جاءت بتوقيع الشاعر والملحّن نبيل خوري، حملت في طيّاتها دفءَ العشاق، ووجع الاشتياق، وحنين السنوات العشر، حيث يقول مطلعها: "أنا وقلبي وعقلي وروحي خلقنا تنحبك يا روحي.."
عبارة واحدة كانت كفيلة بأن تُشعل مشاعر المستمع وتفتح بابًا واسعًا على قصة حب ناضجة، حقيقية، مليئة بالتفاصيل والتضحيات.

"عشر سنين" ليست مجرد عمل موسيقي، بل رحلة وجدانية تبدأ من الشوق ولا تنتهي عند اللقاء، تمشي على أوتار القلب، وتدغدغ الذاكرة، وتذكّر كل من أحبّ بشخص مرّ في حياته وترك بصمة لا تُنسى.

في الأغنية، يغنّي سعد رمضان للحب الثابت، للمشاعر التي لا يغيّرها الزمن، للوفاء النادر الذي لا يعرف مقياسًا. ويقول في واحدة من أقوى مقاطع الأغنية: "وبحكيلك عن جمالك مغطّى عالقمر قبالك.. يا حلوة قلبي بتلوّي بعيونك وبدلالك"
وهي جملة موسيقية وشعرية امتزجت فيها العذوبة بالشغف، والبلاغة بالموسيقى، ما جعلها تتداول سريعًا بين جمهور سعد، حتى باتت من أكثر المقاطع تداولًا على السوشيال ميديا.

من الناحية البصرية، اختار سعد أن يُترجم هذه الأغنية المصوغة بعناية إلى فيديو كليب مُبهر، بتوقيع المخرجة لاميس، التي قدّمت صورة مختلفة وجديدة تمامًا عن النجم، وركّزت على مشاعره وتفاصيل وجهه ونظراته، مستعينة بإضاءة دافئة وإخراج حالم يعكس جوهر الكلمات.

وفي سياق متصل،كشف  سعد رمضان لموقع الفجر الفني عن  كواليس الكليب قائلًا: "أنا فخور بهيدا العمل من كل قلبي إحساسي بهالأغنية مش عادي، واشتغلت على كل تفصيلة فيها بحب كبير. حتى إطلالتي بالكليب كانت مختلفة وأنا مبسوط بالصورة الجديدة، والتفاعل يلي عم شوفه من الناس هو أكبر دليل إنو التعب ما راح عالفاضي."

وتابع: "كلمات ولحن نبيل خوري متل العادة بيحكوا بلسان القلب، وتيم بالتوزيع عطى الأغنية نفس عصري وجو دافي أنا كتير مبسوط بردّة فعل الناس، وكل المسجات والتعليقات عم توصلني من كل أنحاء العالم العربي، وبتأكّدلي إنو لما الحب بيكون صادق، بيوصل لقلوب الناس دون ما يطرق الباب."

واختتم سعد رمضان تصريحه قائلًا: "بشكر شركة mawla production على الإنتاج الراقي، وبوعد كل حدا حب ١٠ سنين إنو الجاي فيه كتير حب وغزل ومفاجآت. وهالأغنية إهداء لكل شخص حس يومًا إنو الحب الحقيقي ما بيموت.. يمكن ينام، بس بيرجع يصحى بصوت، بنغمة، أو حتى بغمرة بعد انتظار عشر سنين."

النجاح لم يتوقّف عند حدود لبنان، بل وصلت أصداء الأغنية إلى مختلف العواصم العربية، حيث تصدّرت قوائم الاستماع في عدد من المنصات، وتفاعل معها جمهور سعد من الخليج إلى المغرب، معتبرين أنّها "أغنية العام" بامتياز.

وتحمل الأغنية توقيع فريق عمل متكامل جمع بين الإبداع والحسّ المرهف، حيث جاءت من كلمات وألحان نبيل خوري، توزيع تيم، وإنتاج mawla  وتُعدّ من أبرز إنتاجات سعد الرمضانية هذا الصيف.