أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن القمة العالمية للحكومات، غدت بفضل رؤية وبُعد نظر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، حدثاً عالمياً بارزاً لتعزيز الحوار وتبادل الخبرات حول سبل تطوير العمل الحكومي ومعالجة تحدياته واستشراف مستقبله من أجل سعادة الإنسان وتنميته وضمان مستقبل أفضل ومستدام للأجيال المقبلة.
وشدّد سموه على أن الحضور العالمي الكبير ورفيع المستوى في القمة يعبر عن الثقة في نهج الإمارات بالعمل من أجل خدمة البشرية وتحقيق تطلعات الشعوب إلى الازدهار والرخاء.
والتقى صاحب السمو رئيس الدولة، عدداً من القادة ورؤساء الوفود المشاركين في القمة- كلٌّ على حدة- فقد التقى سموه كلّاً من الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس وزراء دولة الكويت الشقيقة، وغوستافو بيترو أوريغو، رئيس جمهورية كولومبيا، وأندجي دودا، رئيس جمهورية بولندا، ومسرور بارزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان العراق.
على صعيد متصل، بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تعزيز التعاون مع كل من أنورا كومارا ديساناياكي، رئيس جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية، وسونساي سيفاندون رئيس وزراء جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية، وإيراكلي كوباخيدزه، رئيس وزراء جورجيا - كلٌّ على حدة -.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، أن القمة العالمية للحكومات 2025، تعمل على الارتقاء بالعمل الحكومي إلى مستويات متقدمة، وتعزز العلاقات والشراكات الإيجابية بين حكومات الدول، بما يسهم في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة وضمان مقومات الازدهار للمجتمعات.
وقال سموّه إن القمة تعتبر منصة رئيسية لتبادل الخبرات ومناقشة السياسات والخطط المستقبلية واستكشاف أفضل الحلول والابتكارات التي تسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق الخير للبشرية جمعاء.