في إطار جهود الدولة لتعزيز التحول الرقمي وإعداد كوادر شابة قادرة على المنافسة في سوق العمل التكنولوجي، تأتي مبادرة "الرواد الرقميون" كواحدة من أبرز المبادرات التي تهدف إلى تدريب الشباب المصري وتأهيلهم في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال منح دراسية مجانية تشمل التدريب الفني والعملي في كبرى الشركات، إلى جانب بناء المهارات الشخصية مثل اللغات.

تفاصيل المبادرة.. ماذا تقدم للملتحقين بها؟

تمنح مبادرة "الرواد الرقميون" الفرصة للشباب المصري للحصول على تدريب متكامل يغطي عدة جوانب رئيسية، تشمل:

• تدريب نظري وعملي في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
• فرصة للتدريب داخل كبرى الشركات المتخصصة في البرمجيات والخدمات الرقمية.
• بناء المهارات الشخصية، بما في ذلك تحسين المهارات اللازمة لسوق العمل.

المجالات المتاحة:

الفئات المستهدفة.. من يمكنه الانضمام؟

تم تصميم المبادرة لتكون متاحة لجميع الشباب المصريين من مختلف المحافظات، حيث لا تقتصر على خريجي كليات محددة أو تخصصات معينة. فقد أكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن المبادرة مفتوحة لأي مواطن يمتلك القدرة على تحصيل العلم والرغبة في اتخاذ مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مسارًا مهنيًا، بغض النظر عن خلفيته العلمية أو المهنية.

ويعكس هذا التوجه حرص الدولة على توسيع قاعدة المستفيدين، وضمان توفير الفرصة لجميع الراغبين في تطوير مهاراتهم التقنية والانضمام إلى سوق العمل الرقمي، دون فرض قيود تتعلق بالمؤهل العلمي.

شروط التسجيل في المبادرة

للانضمام إلى "الرواد الرقميون"، يجب على المتقدمين استيفاء بعض المعايير التي تضمن قدرتهم على الاستفادة القصوى من البرامج المقدمة، وتشمل:

• الاهتمام بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والرغبة في تطوير المهارات الرقمية.
• القدرة على الالتزام ببرامج التدريب، التي تشمل محاضرات نظرية وتطبيقات عملية داخل الشركات.
• القابلية لاكتساب المهارات الجديدة، سواء على المستوى التقني أو الشخصي.

كما تم التأكيد على أن المبادرة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في أعداد وجودة الكوادر المدربة في هذا المجال، بما يساهم في تعزيز القدرات التنافسية لمصر في تصدير الخدمات الرقمية.