تل أبيب توسع حرب التدمير والتهجير في الضفة المحتلة - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تل أبيب توسع حرب التدمير والتهجير في الضفة المحتلة - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025 12:08 صباحاً

وسع الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، حربه العسكرية على مدن وقرى ومخيمات في محافظات جنين وطولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية، تزامناً مع استمرار عمليات التهجير للعائلات الفلسطينية من مخيمات اللاجئين، والاعتقال والتنكيل بحق المدنيين، في وقت قتل فيه عسكريان إسرائيليان (ضابط وجندي) وأصيب 8 آخرون في هجوم فلسطيني استهدف حاجز تياسير شمالي الضفة الغربية.
وهاجم مسلح فلسطيني، أمس الثلاثاء، حاجز تياسير العسكري شمال شرقي مدينة طوباس، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة 8 آخرين، قبل أن يقتل أثناء تبادل إطلاق النار، بحسب الجيش. وقال الجيش في بيان إن أحد القتلى في الهجوم هو قائد فرقة في كتيبة احتياط يدعى عوفر يونغ، بينما لم يعلن هوية الجندي الآخر على الفور. وأضاف الجيش في بيان إن المهاجم أطلق النار على الجنود قرب حاجز تياسير، حيث جرى تبادل لإطلاق النار. وقال إن بين الجنود الثمانية الجرحى اثنان إصابتهما بالغة. وبحسب التحقيقات، فإن منفذ الهجوم اقترب سيراً على الأقدام وهو يرتدي سترة عسكرية مزودة ببندقية إم 16 ومخزنين للذخائر. وقد تسلل إلى الموقع خلال الليل، ونصب كميناً للجنود عند الفجر، قبل الساعة 06:00 صباحاً بقليل، بينما كانوا يستعدون لعمليات التفتيش.
وبينما دخلت الحرب العدوانية الإسرائيلية على جنين ومخيمها أسبوعها الثالث، أصدرت محافظة جنين بياناً أكدت فيه أن الجيش الإسرائيلي حول عشرات المنازل والمباني في المدينة والمخيم، إلى ثكنات ومراكز تحقيق، ونشر القناصة فوق العديد من أسطح البنايات. وأشارت المحافظة إلى أن الجيش أجبر نحو 20 ألف مواطن على النزوح من داخل مخيم جنين، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي أجبر نحو 3420 عائلة داخل المخيم على النزوح بقوة السلاح. كما أكد بيان المحافظة أن الجيش الإسرائيلي يواصل تفجير المنازل داخل المخيم، ويستعين بمسيرة لإلقاء القنابل اليدوية من الجو، كما يلاحق الجيش مركبات الفلسطينيين ويقوم بتفتيشها ويدقق في هوياتهم، ويضيق الخناق عليهم. ووفقاً للمحافظة، فإن الجيش الإسرائيلي الذي يواصل هدم ونسف وتجريف عشرات المنازل والشوارع في مخيم جنين، يطبق واقعاً جديداً على مدن ومخيمات الضفة مماثلاً لقطاع غزة بهدف الاستيلاء على الأراضي.
ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم «الأونروا» جولييت توما للصحفيين في جنيف إن الوضع في «المخيم يتخذ منحى كارثياً»، مضيفة أن أجزاء كبيرة منه «دُمرت بالكامل في سلسلة من التفجيرات التي نفذتها القوات الإسرائيلية». وقالت توما التي كانت تتحدث من عمّان: «تشير التقديرات إلى أن 100 منزل دمرت أو لحقت بها أضرار كبيرة» جراء العملية الإسرائيلية. وأضافت: «لقد تحمل سكان هذا المخيم على وجه الخصوص ظروفاً تفوق القدرة على الاحتمال... وقعت التفجيرات يوم الأحد عندما كان من المفترض أن يعود الأطفال إلى المدرسة». وقالت: «في ما يتعلق بالأونروا، ما زالت 13 مدرسة في المخيم والمناطق المحيطة به مغلقة. وأثر ذلك في 5000 طفل في تلك المنطقة». وأشارت الوكالة الأممية إلى أن نحو 30 ألف شخص لجأوا إلى المنطقة المحيطة.
إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» الليلة قبل الماضية بمهاجمة مجموعة من المستوطنين قرية سوسيا في مسافر يطا جنوبي الخليل بالضفة الغربية. وأشارت التقارير إلى أن الهجوم شمل إلقاء الحجارة على منازل الفلسطينيين، وتدمير خزانات المياه وإلحاق أضرار بالسيارات، وذلك بحسب ما نقلته الوكالة عن السلطات المحلية في منطقة مسافر يطا جنوبي الخليل.(وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق