قامت لجنة المتابعة في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بزيارة إلى دائرة الأشغال العامة، حيث اطلعت على مختلف المشاريع العمرانية والمبادرات التي تنفذها الدائرة، فضلاً عن جهودها في صيانة المباني الحكومية. جاءت الزيارة في سياق حرص المجلس على متابعة الأداء الحكومي والتأكد من جودة تنفيذ المشاريع، بما يواكب توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الداعمة لتطوير الأداء العام وخدمة المجتمع.
ضمت اللجنة، حليمة حميد العويس نائب رئيس المجلس، وعيسى عبد الرحيم الزرعوني رئيس لجنة المتابعة والدكتورة هند صالح الهاجري ومن الأمانة العامة للمجلس شيخة المزروعي أمينة السر، الذين نقلوا في بداية الاجتماع تحيات رئيس المجلس الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي وأمينه العام أحمد سعيد الجروان إلى رئيس دائرة الأشغال العامة وكافة كوادرها، مثمنين جهودهم المستمرة في تطوير البنية التحتية بالإمارة.
واستمع أعضاء اللجنة إلى شرحٍ وافٍ حول المشاريع العمرانية الجارية والمخطط لها مستقبلاً والخطة الإستراتيجية، والدور الحيوي الذي تقوم به الدائرة في الإشراف على تنفيذها وضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والاستدامة.
وأكدوا أن اللجنة تعمل على تقييم أداء مختلف الجهات الحكومية وإبداء المقترحات التي تسهم في تحقيق أعــــلى مستــويات الكفـــاءة والتميز فــي الأداء.
من جانبه، رحَّب المهندس علي بن شاهين السويدي، عضو المجلس التنفيذي ورئيس دائرة الأشغــال العامة، بوفـــــد المجلس الاستشـــاري، مؤكداً على أهمية هذه الزيارة فــي تعزيز أواصر التــعــاون والتنسيــق بين مخــتلف الجهات الحكومية.
وأشار إلى أن المجلس ومنذ تأسيس الدائرة، كان له دور بارز في دعم مسيرة الأشغال العامة، عبر إصدار التوصيات والمقترحات التي ساعدت في تطوير الأداء والارتقاء بجودة تنفيذ المشاريع الحكومية.
فيما قدمت المهندسة عائشة السويدي، من مركز التخطيط الاستراتيجي بالدائرة، عرضاً شاملاً حول الأعمال والمشاريع التي تتولاها الدائرة، مشيرة إلى أن الأشغال العامة تلعب دوراً محورياً في تنفيذ مشاريع البنية التحتية الكبرى، إلى جانب التوسع في عمليات الصيانة الدورية لضمان استــدامة المرافق الحكومية.
كما سلطت الضوء على أبرز المشاريع الجديدة، التي تشمل إنشاء وتطوير عدد من المنشآت الحيوية، مثل الأندية الرياضية ومدارس فيكتوريا والجامعات والمباني الإدارية، إضافةً إلى مشاريع الصرف الصحي، بما يسهم في تحسين كفاءة شبكة الصرف.
كما ناقش الأعضاء سبل تعزيــز استخـــدام التقنيـــات الذكية في عمليات الصيانة والتشييد، لضمان كفاءة أعلى واستدامة أطول للمرافق العامة وأهمية التوسع في مشاريع إعادة تأهيل المباني الحكومية القديمة.