قال المهندس علاء زياد مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين بالخارج، إن العالم حاليا أصبح ينادي بما كان ومازال يؤكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي من عدم تصفية القضية الفلسطينية والرفض التمام لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم  .

وأشاد زياد بموقف المملكة العربية السعودية الرافض للاستيطان والضم والتهجير والتمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وكذلك موقف العديد من دول الاتحاد الاووولي مصر فرنسا وغيرها من المؤيدين لفكرة عدم التهجير القسري للفلسطينيين.

وثمن نضال الشعب الفلسطيني لعقود طويلة قدم من خلالها الكثير من التضحيات من اجل الحصول على حريته في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية.

وأشار إلى أن دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينين خارج أرضهم تمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، ولن يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة، دون حل الدولتين، مؤكدا على أن مصر قيادة وشعبًا ترفض مخطط التهجير وان موقفها من القضية الفلسطينية ثابت ولن تتخلى عن قضية مصر الأولى ودعم الدولتين هو الطريق الصحيح للسلام العادل والدائم.

وجدد زياد  تقديره للمواقف العربية الثابتة والراسخة ضد التهجير والضم، والتمسك بتجسيد الدولة الفلسطينية كمطلب أساسى لتحقيق السلام في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية،

وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته برفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكًا بأرضه ولن يتزحزح عنها.

وجدد علاء زياد صمود الشعب الفلسطيني الأعزل في مواجهة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي الغاشم ضد الشعب الفلسطيني وتمسكه برفض الاستيطان والتهجير خارج أرضه.