توسعت عائلة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك من الأطفال مرة أخرى، بعدما أكد وصول ابن جديد يدعى سيلدون ليكيرغوس.
ويُعد هذا الطفل هو الرابع عشر له والرابع الذي أنجبه من شيفون زيليس، وهي مديرة كندية في شركة «نيو راليك»، وهي شركة ماسك التي تعمل في مجال التكنولوجيا العصبية، بحسب ما نشرت صحيفة «تليجراف».
والملياردير، الذي يعمل الآن مع دونالد ترامب كرئيس لقسم كفاءة الحكومة «دودج»، صنع لنفسه سمعة في إعطاء أطفاله أسماء غير تقليدية للغاية، بمن في ذلك «إكسا دارك سيديريل»، «سترايدر»، «آزور» و«إكس».
وأعلنت شيفون عن ولادة الطفل على منصة «إكس»، وكشفت أيضاً عن اسم ثالث أطفالهما، الذي كان غير معروف حتى الآن.
كتبت زيليس البالغة من العمر 38 عاماً: «ناقشت مع إيلون، وفي ضوء عيد ميلاد آر كاديا الجميل، شعرنا أنه من الأفضل أن نعلن مباشرة مولد ابننا الرائع والمذهل سيلدون ليكيرغوس. وتابعت:«بنيّ مثل آلة هائلة، بقلب ذهبي صلب، أحبّه كثيراً».
وردّ ماسك على ذلك بإيموجي قلب. ويعتقد مؤسس شركتي «سبيس إكس» و«تسلا» أن البشرية مهددة بسبب انخفاض معدلات الولادة، وأشار إلى نيته في إنجاب عدد كبير من الأطفال. وقال ماسك البالغ من العمر 53 عاماً، قبل ثلاث سنوات: «تحية للعائلات الكبيرة».
ووصف انخفاض معدلات الولادة، بأنه أكبر خطر يواجهه الإنسان حتى الآن. ووُلد أطفاله من ثلاث نساء على الأقل: زيليس، وعازفة الموسيقى الكندية إليكتروبوب غرايمز، التي يُعرف اسمها الحقيقي بـ كلير بوشيه، وزوجته السابقة، الكاتبة جاستين ويلسون.
وجاء الإعلان وسط معركة قضائية تلاحق ماسك، حيث تدعي مؤثرة شابة من مؤيدي ترامب اسمها آشلي سانت كلير، تبلغ من العمر 26 عاماً أنها أنجبت ابنه الـ 13. وقالت سانت كلير، إنه لا شك في نسب الطفل لماسك.
وأدرجت رسائل نصية يُزعم أن ماسك أرسلها إليها ضمن دعواها القضائية للاعتراف بالطفل. ولم يرد ماسك بعد بشكل علني على ادعائها.
وكضيفة منتظمة على وسائل الإعلام الإخبارية المحافظة، حذرت أيضاً سانت كلير من انخفاض معدلات الولادة في البلدان المتقدمة، وهو القلق الذي يشترك فيه العديد من الجمهوريين.