نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«جائزة محمد بن زايد» تعزّز أهمية البحث العلمي - الهلال الإخباري, اليوم الأحد 2 مارس 2025 11:12 مساءً
في إطار «اليوم الإماراتي للتعليم» عقدت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلّم، إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني، ملتقى رقمياً، بعنوان «الابتكار ومستقبل التعليم»، لتعزيز الوعي بأهمية الابتكار في قطاع التعليم، والاطّلاع على أفضل الممارسات العصرية التي ترسخ مفاهيم التعلم لدى الطلاب وتسهم في تسهيل العملية التعليمية لهم ولأولياء الأمور والمعلمين والمجتمع. شارك في الملتقى نخبة من الخبراء التربويين والمتخصّصين، حيث أضاء على أهمية الابتكار في تطوير المناهج الدراسية، وتعزيز البيئة التعليمية، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لدعم مسيرة التعلم والتعليم.
وأكد الدكتور حمد أحمد الدرمكي، الأمين العام للجائزة أهمية التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في تعزيز المسيرة التعليمية والارتقاء في القطاع التعليمي إلى أعلى المستويات، تماشياً مع توجهات دولة الإمارات في مواصلة التطوير، باتباع أساليب تعليم مبتكرة قائمة على الإبداع والتحفيز، بما يسهم في إعداد جيل من المتعلمين القادرين على قيادة مستقبل دولة الإمارات والتحليق في فضاء الابتكار والريادة.
وناقش الملتقى الذي أداره الإعلامي يوسف عبد الباري، التحديات التي تواجه المعلمين في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها القطاع التعليمي، وأهمية تعزيز مهاراتهم لمواكبة المتغيرات العالمية، حيث أكدت الدكتورة كريمة المزروعي، مستشارة مدير «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» الدور المهم المنوط بالمعلمين والطلبة وأولياء الأمور في قيادة مجتمع متعلّم قادر على اتخاذ زمام المبادرة والمساهمة في ترسيخ مفاهيم الابتكار والتطور المستدام.
كما أشار الدكتور خالد برهوم يعقوب، أستاذ مشارك من «جامعة محمد بن زايد» خلال مداخلته إلى أفضل الممارسات وأحدث الدراسات في الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته التي تؤسس لمرحلة جديدة في التعليم.
وتحدّث الدكتور يحيى الرمامنة، أستاذ مساعد في كلية الإمارات للتطوير التربوي، عن أهمية التشارك في الإبداع قيمةً أساسيةً لمستقبل التعليم، تعزز بيئة تعليمية حاضنة قائمة على التفاعل والتبادل الفكري بين المعلّمين والطلبة. كما أجمع المشاركون على مواصلة تعزيز التعليم المستدام دعامةً أساسيةً للتنمية الوطنية.
0 تعليق