تعرض الطفل الأردني محمد 11 عاماً، للحرق بمادة بترولية من قبل زميليه داخل إحدى المدارس الابتدائية في لواء الرصيفة.
ظهر محمد في فيديو وهو يحكى تفاصيل الواقعة قائلاً، إن أستاذه طلب منه إحضار مكنسة لتنظيف الصف، وعند دخوله إلى المطبخ كان يوجد طالبان أمسكا به وقاما بسكب الكاز على جسده وأشعلا فيه النار.
وأضاف أن المعلمين قاموا بمساعدته وإطفاء النار عن جسده وإسعافه إلى المستشفى.
وأظهر الفيديو حروق متعددة في جسد الطفل وهو لا يزال يتلقى الرعاية في إحدى المستشفيات.
وأكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، أن إدارة حماية الأسرة تحقق في حادثة تعرض طفل لحروق في مختلف أنحاء جسده، بعد ادعائه بتعرضه للاعتداء من قبل زميلين له في المدرسة، عن طريق محاولة حرقه في الصدر والبطن بمادة بترولية.
وأشار إلى أن الفرق المختصة باشرت التحقيق منذ أمس وفور وقوع الحادثة، وتم ضبط الطلاب المشتبه فيهما، وسماع أقوال الشهود، ومراجعة الكاميرات، والوقوف على جميع التفاصيل والملابسات، تمهيداً لرفع القضية إلى الجهات القضائية المختصة.
وقال مدير تربية لواء الرصيفة، أحمد الشديفات: إنه تم تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة تفاصيل الحادثة.
وأكد أن العقوبات القانونية ستطبق بكل حزم في حال ثبتت الوقائع بعد التحقيقات.
كما تم استدعاء الأجهزة الأمنية لسحب البصمات، بالإضافة إلى التواصل مع والدة الطالب وزيارتهم في المستشفى للاطمئنان على حالته الصحية.
من جانبها ناشدت أم الطفل المصاب، السلطات المحلية بضرورة معاقبة المخطئين، موضحة أن ابنها يعاني ألاماً شديدة.
وقالت: إن حساب مرتكبي الواقعة بحزم سيمنع الأذى عن آخرين.