دراسة صادمة تتوقع عدد الذين سيموتون في حرائق المناخ - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دراسة صادمة تتوقع عدد الذين سيموتون في حرائق المناخ - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025 02:21 مساءً


في يناير الماضي، اجتاحت حرائق الغابات المدمرة لوس أنجلوس في الولايات المتحدة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 28 شخصاً وتدمير أكثر من 10 آلاف منزل. واليوم حذرت دراسة من أن هذا قد يكون مجرد لمحة عن ما سيأتي.
وقال العلماء من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين: إن وتيرة الحرائق في المدن ستشهد زيادة هائلة، بفضل تغير المناخ.
وتوقع فريق الدراسة عدد الحرائق التي قد تحدث في 2,847 مدينة عبر 20 دولة خلال الـ 75 عاماً المقبلة. وإذا استمر ارتفاع انبعاثات غازات الدافئة، فإن توقعاتهم تشير إلى أنه قد تكون هناك عواقب مدمرة.
وتحت سيناريو الانبعاثات العالية، يتوقع العلماء أن يكون هناك زيادة بنسبة 22.2 في المئة في الحرائق الخارجية في المدن حول العالم بحلول عام 2100.
وبشكل مروع، سيؤدي ذلك إلى 335 ألف حالة وفاة مرتبطة بالحرائق، و1.1 مليون إصابة، بحسب الدراسة التي نشرتها «ديلي ميل». وأضافت أن الاحتباس الحراري قد يؤدي إلى عدد غير متوقع من الضحايا نتيجة للحرائق.
وتتسبب الحرائق كل عام في وفاة نحو 50 ألف شخص وإصابة 170 ألفاً آخرين حول العالم.
سعى الفريق لفهم كيف يمكن أن تتغير هذه الأرقام في ظل ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وكتب الباحثون، بقيادة العالم لونغ شي، في دراستهم: «ركزت التحليلات الحالية للتأثيرات في حرائق النباتات بدلاً من الحرائق الحضرية، على الرغم من أنها عادة ما تتسبب في المزيد من الضحايا المباشرين».
وتظل الاتجاهات في تكرار الحرائق الحضرية نتيجة للاحتباس الحراري غير معروفة.
وأشارت تحليلاتهم إلى أنه في ظل سيناريو الانبعاثات العالية، قد يكون هناك زيادة بنسبة 11.6% في حرائق المركبات، وزيادة بنسبة 22.2% في الحرائق الخارجية، وانخفاض بنسبة 4.6% في حرائق المباني بحلول عام 2100.
وأظهرت النتائج أن المملكة المتحدة ستكون واحدة من أكثر الدول تضرراً. وكشفت الدراسة أن الوضع في بعض الدول، مثل نيوزيلندا والمملكة المتحدة، أسوأ بكثير، حيث يظهر زيادة تتجاوز 40%.
ويأمل الباحثون أن تساعد هذه النتائج في تشكيل استراتيجيات التخفيف من آثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم.
وأضافوا: «يمكن أن تكون هذه الدراسة نقطة انطلاق لتطوير استراتيجيات مقاومة لتغير المناخ، مثل تحديث معايير مكافحة الحرائق، التخفيف من آثار الإنسان، تحسين إدارة الوقود وتعزيز موثوقية المركبات».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق