قال خليل أبو كرش، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إنه منذ أن جرى الإعلان الذي تحدث عنه الرئيس ترامب وفي حضور رئيس الوزراء في إسرائيل والذي شكل صدمة وشكل إنقلابًا على كل أساس السياسة الأمريكية في المنطقة يعني أنه يفتح الباب لتهجير الفلسطينيين ويلغي حق الفلسطينيين في إقامة دولة.

وأضاف أبو كرش، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الأمر دعا الفلسطينيين والقيادة الفلسطينية بالتحرك بشكل عاجل في الذهاب نحو المملكة الأردنية الهاشمية لتعزيز وتنسيق المواقف، والحديث في هذه الخطة المفترضة من قبل ترامب أن اللاجئين الفلسطينيين وأن سكان قطاع غزة سيذهب جزء منهم إلى جمهورية مصر العربية والجزء الآخر إلى المملكة الأردنية الهاشمية وهذه الدول هي الدول وقعت اتفاقية سلام وهي دول وازنة ومهمة ومؤثرة وليس بالشكل الذي يتخيله ترامب يمكن أن يتم تنفيذ المخطط اليميني الإسرائيلي وإفراغ قطاع غزة بهذا الشكل الذي يخطط له.

وأكد، أن هناك تنسيق متكامل وهناك تعاون مستمر ما بين الأردنيين وبين القيادة الفلسطينية وبين مصر وهذا يؤكد على أن هناك محاولة مستمرة لصياغة موقف عربي سريع مؤثق يؤكد بشكل واضح رفضه لمخططات التهجير ويسعى بشكل أو بآخر للقول أن هذه الجغرافيا هي الجغرافية فلسطينية وأن الهدوء المستدام والاستقرار يبدأ بحق الفلسطينيين في تقرير المصير يبدأ باقامة الدولة الفلسطينية ومادون ذلك هي محاولات فقط لإرضاء اليمين المتطرف الذي بدأ منذ الصباح ومنذ اللحظة التي انتهى فيها هذا المؤتمر بدأ يتحدث عن خطة تنفيذية.

وأكد، أن وسائل الإعلام الإسرائيلي والقناة الـ12 الإسرائيلية تقول إن هناك دول جديدة يمكن أن تستوعب الفلسطينيين يتحدثون عن الصومال على سبيل المثال.