الخليج - متابعات
ضبطت الأجهزة الأمنية في مصر، نحو 11 مليون قطعة ألعاب نارية، كانت جاهزة للتداول في الأسواق خلال عيد الفطر المبارك.
وتمكنت من إحباط محاولات بيعها من جانب التجار في عدة محافظات، مع اتخاذ إجراءات حاسمة ضد مروجيها.

تفاصيل إحباط غزو السوق بالألعاب النارية
نجحت قوات الأمن في الفيوم، من ضبط 9 ملايين قطعة ألعاب نارية بحوزة شخصين، كانا يستعدان لبيعها في الأسواق خلال عيد الفطر.
وتبلغ كلفة هذه القطع ما يزيد على مليوني جنيه.
وداهمت قوات تابعة لمديرية أمن القليوبية، وكراً يديره 3 أشخاص، يضم ما يزيد على مليوني قطعة ألعاب نارية، تصل قيمتها إلى أكثر من 8 ملايين جنيه من النوع شديد الانفجار.
وتعمل في الآونة الأخيرة على محاصرة نشاط التجارة في الألعاب النارية والمواد بسيطة الانفجار التي يتم تداولها في أيدي الأطفال والكبار في كل المحافظات.
وأحبطت قوات الأمن عدة عمليات تهريب لكميات من الألعاب النارية القادمة من الخارج، إضافة إلى كشف عمليات عديدة لتصنيعها محلياً.
وفيات وإصابات قاتلة بسبب الألعاب النارية
تسببت الألعاب النارية خلال شهر رمضان الكريم في عدد كبير من الحوادث الفردية والجماعية، بداية من حادث احتراق سيارة في مدينة بنها، مروراً بحوادث احتراق محال تجارية وشقق سكنية في أحياء متفرقة من القاهرة، وصولاً إلى وفاة واحتراق، وعدة إصابات خطيرة استقبلتها المستشفيات المصرية في شهر رمضان.
كما تسببت الألعاب النارية في مصرع فتاة وإصابة أسرتها بحروق، بعدما اندلعت النيران في منزلهم بمدينة الإسماعيلية.
ويتصدى القانون المصري بحزم لتجارة الألعاب النارية، كما تتضاعف العقوبة في حالة وقوع حادث خطير، لا سيما أنها تسببت في كوارث مثل قطع يد أو أصابع، بخلاف الحرائق.
وتنص مواد قانون العقوبات على السجن المؤبد أو المشدد لكل من أحرز مفرقعات أو حازها أو صنعها أو استوردها، قبل الحصول على الترخيص اللازم لذلك.
وتخضع الألعاب النارية لقانون المفرقعات، لأنها مادة يدخل البارود في تركيبها، لذلك فإن من يتداول الألعاب النارية، يعرض نفسه لعقوبة كبيرة.