أعلن الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس والمفوض بتسيير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، عن اعتماد نتيجة كلية العلاج الطبيعي للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2024-2025، موجهًا التهنئة إلى جميع الطلاب الناجحين على جهودهم الكبيرة التي بذلوها خلال الفصل الدراسي.

كما أكد "مندور" على حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية متميزة تساعد الطلاب على تحقيق أعلى مستويات الأداء العلمي والعملي، بما ينعكس إيجابيًا على مستقبلهم المهني.

اعتماد النتيجة

وفي هذا السياق، استقبل الدكتور عادل حسن، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، الدكتور محمد سرحان، عميد كلية العلاج الطبيعي، والدكتور تامر شوقي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد المنعم أبو الروس، منسق برنامج العلاج الطبيعي، وذلك لإعتماد النتيجة النهائية وإعلانها للطلاب.

وأوضح الدكتور عادل حسن أن عملية التصحيح تمت بدقة وشفافية تامة، وفقًا لأعلى معايير الجودة الأكاديمية، لضمان تحقيق العدالة بين جميع الطلاب، مؤكدًا أن إدارة الجامعة تعمل دائمًا على دعم وتطوير العملية التعليمية بكافة الإمكانيات المتاحة.

وأفاد الدكتور عادل حسن أن نسبة النجاح في المستوى الأول بلغت 89%، من إجمالي 419 طالبًا، وهو ما يعكس التزام الطلاب بالمقررات الدراسية وحرصهم على تحقيق أداء متميز، أما بالنسبة للمستوى الثاني، فقد وصلت نسبة النجاح إلى 94%، من إجمالي 43 طالبًا، مما يدل على تحقيق الطلاب لمعدلات أداء أكاديمي مرتفعة.

وأشار الدكتور محمد سرحان إلى أن هذه النتائج تعكس الجهود المبذولة من قبل أعضاء هيئة التدريس والطلاب على حد سواء، حيث حرصت الكلية على تقديم أفضل المناهج التعليمية والتدريبات العملية التي تؤهل الطلاب لاكتساب المهارات المطلوبة في مجال العلاج الطبيعي.

شهد عملية اعتماد النتائج كل من الدكتورة غادة حداد، عميد بقطاع الطب والعلوم الحيوية، والأستاذ إبراهيم زيد، مدير شئون الطلاب.

حيث أكدت الدكتورة غادة حداد على أهمية الاستمرار في تطوير المناهج الدراسية والتدريب العملي، بما يسهم في تأهيل الخريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.

هذا وأكدت إدارة الجامعة أن جميع النتائج ستُعلن رسميًا عبر برنامج ابن الهيثم، والذي يتيح للطلاب الاطلاع على نتائجهم بسهولة، وذلك تحت إشراف الدكتور تامر حسنين، مدير وحدة نظم المعلومات الإدارية، الذي أوضح أن النظام الإلكتروني يضمن دقة النتائج وسرعة إتاحتها للطلاب، مما يعزز من شفافية العملية التعليمية.