دعت حملة "مواطن لدعم مصر" أبناء الجالية المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية للاحتشاد في العاصمة واشنطن يوم 18 فبراير الجاري، دعمًا لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الثابت في رفض أي محاولات لإنهاء القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني بشكل قسري.

وأكدت الحملة في بيان، أن هذا الموقف يتعارض مع القيم الأخلاقية والدينية والإنسانية والقوانين الدولية، وناشدت الجميع بتوحيد الصف ودعم القرارات التي تهدف إلى الحفاظ على الأمن القومي المصري.

وقالت الحملة في بيانها اليوم، أن الدعوة للاحتشاد تأتي في إطار دعم الرئيس وموقفه الثابت بشأن القضية الفلسطينية، خاصة في ظل زيارته المرتقبة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن لعقد مباحثات مع نظيره الأمريكي حول الأوضاع الإقليمية وآخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط.

وأضافت الحملة أن قياداتها في الداخل والخارج تواصل دعمها الكامل للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحفاظ على أرضه، وتؤكد مساندتها له حتى استعادة حقوقه المسلوبة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم. 

وشددت الحملة على أن ما يقوم به الكيان الصهيوني من محاولات لتغيير خريطة الشرق الأوسط وتحقيق حلم "إسرائيل الكبرى" لا يمكن قبوله من أي إنسان حر، فالأراضي والثروات الفلسطينية ليست مجالًا لأطماع الاحتلال.

وفي هذا السياق، أشارت الحملة إلى أن القوات المسلحة المصرية هي درع وسيف هذا الوطن، وأن الشعب المصري يقف خلف قيادته في كل قراراتها، مستعدًا لحماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.

كما أكدت الحملة رفضها القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي دعا فيها إلى تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن. رغم اعتراف ترامب برفض الزعيمين المصري والأردني لهذه الخطة، إلا أنه لا يزال يصر عليها. 

الحملة جددت العهد مع الشعب الفلسطيني بأن تهجير الفلسطينيين هو "خط أحمر" بالنسبة لمصر شعبًا وقيادة، مؤكدة أنها لن تشارك في تصفية القضية الفلسطينية أو فرض أي حلول غير عادلة على أرض فلسطين.