قال الدكتور نزار نزال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إن نتنياهو اجتمع مع ترامب لرسم مرحلة جديدة، ووجود وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة الاحتلال وتحييد رئيس الشاباك من الوفد الإسرائيلي في المفاوضات المرتقبة، ووجود نتنياهو في واشنطن، سيكون له تداعيات على واقع جديد في الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان والملف الإيراني أيضا.

وأضاف نزال في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن نتنياهو لا يستطيع التحرك بالمطلق إلا أن يتم التوافق مع الرئيس الأمريكي في كل القضايا والملفات ومنها إعادة الإعمار لن يكون إلا بنزع سلاح المقاومة الفلسطيني وتخلي حماس عن السلطة في قطاع غزة، والضفة الغربية وإعلان السيادة والسيطرة على ملف لبنان ووصول جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى جنوب الليطاني وتجريد حزب الله من السلاح، وملف إيران واستهداف جغرافيا إيران.

وتابع: "الوفد الذى تحدثنا عنه يعني أن إسرائيل تخلت عن القضايا الإنسانية ووضعتها خلف ظهرها، والحديث يدور عن قضايا سياسية تأثير وجود نتنياهو في واشنطن ولقاء ترامب، بالتأكيد سينعكس على ملف المفاوضات لأن هناك تراجع أمريكي فيما يتعلق بطبيعة الاتفاق وخاصة عقب تصريحات ترامب الاثنين الماضي وتشكيكه بعدم استئناف القتال".

هناك اتفاق إسرائيلي أمريكي على المحتجزين 

وأشار السياسي الفلسطينيي إلى أن هذا يعني أن هناك اتفاق إسرائيلي أمريكي على موضوع المحتجزين الإسرائيليين وعقب ذلك تستأنف إسرائيل العملية العسكرية لن يكون بقوة الأيام الأولى إنما صراع رأسي مبني على المعلومات ونسخ تجربة ما يجري في لبنان اليوم في قطاع غزة، بالإضافة إلى القضايا السياسية كاليوم التالي لحرب ومن سيحكم قطاع غزة، كيف سيكون مستقبل حماس والمقاومة وإعادة الإعمار وكيان سياسي كل هذه التفاصيل سيعود بها نتنياهو متفقا عليها مع الإدارة الأمريكية.