بروكسل-وام
نالت الحكومة الفيدرالية البلجيكية الجديدة برئاسة الزعيم القومي الفلمنكي بارت دي ويفر ثقة 81 نائباً ومعارضة 66 آخرين بمجلس النواب (البرلمان)، فيما شكك نواب من عدة أحزاب معارضة في جدوى التدابير التقشفية المعلنة من قبلها.
ودافع رئيس الحكومة الجديدة من جانبه عن أجندة الإصلاحات التي اعتمدتها حكومته وأصر على أن ائتلافه «لن يتوانى عن قول الحقيقة كما هي واتخاذ القرارات حتى لو كانت صعبة».
إلى ذلك، بلغ مستوى رفاهية البلجيكيين أدنى مستوى له منذ ما يقرب من 20 عاماً، وفقاً للتقرير السنوي لمكتب التخطيط الفيدرالي البلجيكي حول مؤشرات التنمية المستدامة. وتظهر الدراسة أيضاً أن بلجيكا تتجه نحو تحقيق أقل من ثلث أهداف التنمية التي حددتها الأمم المتحدة.
وكجزء من خطة الأمم المتحدة لعام 2030، التزمت بلجيكا في عام 2015 بتحقيق 17 هدفاً من أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 منها القضاء على الفقر والجوع، وتعزيز الصحة والرفاهية، والمساواة بين الجنسين، والتعليم الجيد.
ومنذ ذلك الحين، قام مكتب التخطيط بتحليل سلسلة من المؤشرات المجمعة حول هذه الأهداف كل عام، من أجل تقييم التقدم الذي أحرزته البلاد في هذا المجال.
ويظهر تحليل هذا العام أن 16 هدفاً فقط من أصل 51 هدفاً تمت دراستها معرضة لخطر التحقيق وبشكل خاص بالنسبة لاستهلاك المياه، وحصة العمال الشباب، وكذلك الاستثمارات في البحث والتطوير.