قالت تحقيقات النيابة العامة في واقعة انتحار موظف الأوبرا إن تحريات أجهزة الأمن كشفت أن الموظف السابق بالدار هو مَن كتب تلك الورقة المتداولة على مواقع التواصل بخط يده ووضعها كتعليق علي إحدى المنشورات على تطبيق فيسبوك لشعوره بوقوع ظلم على المتوفي من جهة عمله الأمر الذي دفعه للإقدام على الانتحار وبمواجهة المتهم أقرّ بصحة ما توصلت إليه التحريات وقدم أصل المحرر المتداول علي مواقع التواصل.

تم عرض المتهم على قسم التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعي لاستكتابه وبيان عما إذا كان قد حرر بخط يده المحرر  المضبوط المقدم بمعرفته من عدمه.

وقررت النيابة بحبس المتهم باصطناع الرسالة المنسوبة زورًا لموظف الأوبرا المنتحر بعد أن تلقت في وقتً سابق بلاغ بوجود جثة طافية بنهر النيل وقد توصلت التحريات إلى أنها لموظف يعمل بدار الأوبرا.

وباشرت النيابة العامة التحقيقات وقامت بمناظرة جثمان المتوفي، فلم يتبين به أية أثار إصابية.