التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته رئيس وزراء المملكة المتحدة السير كير ستارمر.
وشكر السيد روته المملكة المتحدة على مساهماتها القيمة لحلف شمال الأطلسي، بما في ذلك أفراد القوات المسلحة البريطانية الذين يساهمون في الحفاظ على سلامة أراضي الحلفاء وسمائهم وبحارهم. 

وفي الوقت نفسه، شجع المملكة المتحدة على الاستثمار بشكل أكبر في الدفاع، وخاصة في صناعتها الدفاعية - واصفًا زيادة الإنتاج بأنها مفتاح لدعم الردع الحليف. وقال الأمين العام: "أرحب بالخطط الرامية إلى زيادة الاستثمارات في الدفاع لأنه في عالم أكثر خطورة، لن يكون 2٪ كافيًا للحفاظ على سلامتنا".

وأشاد السيد روته بدعم المملكة المتحدة الثابت لأوكرانيا مشيرًا إلى توفيرها مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية والإنسانية بالإضافة إلى التدريب الحيوي وضمانات الأمن. واختتم الأمين العام كلمته قائلًا: "يجب على الحلفاء ألا يستمروا في دعمنا فحسب، بل يجب عليهم أيضًا الاستمرار في تكثيف دعمنا، موضحًا أن نقل أوكرانيا إلى موقف القوة يظل أولوية".

كما سلط الأمين العام الضوء على تزايد حملات زعزعة الاستقرار التي تشنها جهات معادية، والتي تشكل تهديدًا متزايدًا لأمن الحلفاء. وذكر أن حلف شمال الأطلسي "يجب أن يكون مجهزًا بشكل أفضل لمواجهة أي تهديد، في جميع المجالات، سواء الآن أو في المستقبل".