مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يبدأ النمل في الخروج من جحوره بحثًا عن الطعام والماء، مما يجعله ضيفًا غير مرغوب فيه في المنازل والمطابخ والحدائق. وللتعامل مع هذه المشكلة الموسمية بفعالية، ينبغي الجمع بين الوقاية والعلاج بطرق آمنة وفعالة.

أولًا: أسباب ظهور النمل في الصيف

• ارتفاع درجات الحرارة: يدفع النمل للخروج من أوكاره والبحث عن الغذاء.
• توفر بقايا الطعام والسكر: النمل ينجذب سريعًا إلى الفتات والسكريات المكشوفة.
• الرطوبة والماء: وجود تسريبات مياه أو أحواض مبللة قد يشجع على ظهور النمل.
• شقوق الجدران أو الفتحات: تسهّل دخول النمل إلى الداخل وتكوين مستعمراته.

ثانيًا: طرق طبيعية للتخلص من النمل

الخل الأبيض: يُمزج مقدار متساوٍ من الماء والخل ويوضع في بخاخ، ويُرش في أماكن تواجد النمل ومداخله.

الليمون: عصير الليمون يقطع أثر النمل ويمنعه من العودة؛ يُرش في زوايا المنزل والمداخل.

• القرفة: يُستخدم كطارد فعال للنمل؛ يوضع مطحون القرفة عند النوافذ والفتحات.
• النعناع: زيت النعناع العطري يُستخدم مع الماء في بخاخ لطرد النمل برائحته القوية.
• البيكنج صودا والسكر: خليط منهما يُجذب النمل ويتسبب في القضاء عليه تدريجيًا عند تناوله.

ثالثًا: استخدام المبيدات الحشرية

البودرة أو الرذاذ: فعالة في القضاء السريع على مستعمرات النمل.

• الطعوم الجاهزة: تحتوي على مادة تجذب النمل، فيأخذها إلى العش، ما يؤدي إلى إبادة المستعمرة بأكملها.
• مبيدات الجل: توضع في الشقوق والممرات التي يستخدمها النمل، وتؤثر على باقي المستعمرة.

 يجب استخدام المبيدات بحذر واتباع التعليمات المكتوبة لتجنب الأذى لأفراد الأسرة أو الحيوانات الأليفة.

رابعًا: طرق الوقاية لمنع عودة النمل

• تنظيف المطبخ باستمرار: خاصة بعد إعداد الطعام، ومسح الأسطح جيدًا.
• إغلاق الحاويات بإحكام: خاصة السكر، العسل، والدقيق.
• سد الشقوق والفتحات: باستخدام السليكون أو معجون السد.
• التخلص من مصادر المياه: إصلاح أي تسريبات وتجفيف الأحواض بعد الاستخدام.
• إخراج القمامة يوميًا: وخاصة بقايا الطعام.

خامسًا: متى تلجأ إلى مختص؟

إذا تفاقمت المشكلة أو لاحظت مستعمرات كبيرة داخل الجدران أو الأرضيات، يُفضل الاستعانة بخبير مكافحة حشرات محترف، خاصة إذا فشلت الطرق المنزلية في الحل.

التخلص من النمل في الصيف يتطلب الجمع بين النظافة المستمرة، الوقاية، واللجوء إلى حلول طبيعية أو كيميائية حسب الحاجة. كلما أسرعت في معالجة المشكلة عند بدايتها، كلما كان الحل أسهل وأكثر فاعلية.