«أطباء بلا حدود»: غزة جحيم على الأرض.. وإسرائيل تخلق ظروفاً للقضاء على الفلسطينيين - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«أطباء بلا حدود»: غزة جحيم على الأرض.. وإسرائيل تخلق ظروفاً للقضاء على الفلسطينيين - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 07:36 مساءً

جنيف - أ ف ب
اتهمت «منظمة أطباء بلا حدود» إسرائيل الأربعاء، بالتسبب في «كارثة إنسانية متعمدة» في غزة، واتهمتها بمحاولة ربط المساعدات بالتهجير القسري للفلسطينيين.
وقالت المنظمة في بيان: «نشهد في الوقت الراهن، تهيئة الظروف للقضاء على الفلسطينيين في غزة». وأشارت المنظمة: «أصبحت غزة جحيماً على الأرض للفلسطينيين».
وحذرت أطباء بلا حدود من أن فرقها الطبية الميدانية في غزة «لاحظت زيادة بنسبة 32% في عدد المرضى الذين يعانون سوء التغذية خلال الأسبوعين الماضيين». وأضافت: «تناقص مخزونات الوقود يحد من القدرة على تحلية المياه وتوزيعها».
وتابعت المنظمة: «ما زالت المرافق الصحية التي لا تزال تعمل، والتي تعاني أصلا نقصاً حاداً في العدد والقدرة الاستيعابية للسكان، تتعرض للهجوم، وتعاني التناقص السريع في مخزون الأدوية وغيرها من الإمدادات الأساسية.
وأشارت إلى أن فرقها في غزة لم تتلقَ أي إمدادات منذ 11 أسبوعاً، وتواجه نقصاً حاداً في المواد الطبية الأساسية مثل الكمادات المعقمة والقفازات المعقمة.
كما رفضت المنظمة بشكل قاطع مقترحاً أمريكياً إسرائيلياً، لإنشاء مؤسسة جديدة لقيادة توزيع المساعدات في غزة، في عملية تُهمّش الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الفاعلة راهناً، وتقوم عملياً بتسليم السيطرة لإسرائيل.
ورأت المنظمة أن، «المقترح الأمريكي- الإسرائيلي للسيطرة على توزيع الإمدادات تحت ستار المساعدات الإنسانية يثير مخاوف إنسانية وأخلاقية وأمنية وقانونية خطرة».
وحذرت من أن «ربط المساعدات بالتهجير القسري والتدقيق في هوية السكان هو أداة أخرى في حملة التطهير العرقي المستمرة للشعب الفلسطيني».
وتابع البيان: «ترفض منظمة أطباء بلا حدود بشدة، وتدين أي خطة تزيد من تقليص توافر المساعدات وتخضعها لأهداف الاحتلال العسكري الإسرائيلي».
ودعت المنظمة «الأمم المتحدة والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وجميع الجهات المؤثرة على إسرائيل إلى استخدام نفوذها السياسي والاقتصادي بشكل عاجل لوقف استغلال المساعدات».
ورأت أن «خطة إسرائيل لاستغلال المساعدات هي رد خبيث على الأزمة الإنسانية التي تسببت بها». وتابعت:«لو رغبوا بذلك، لكانت إسرائيل وحلفاؤها قد رفعوا الحصار اليوم، وأتاحوا وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع سكان غزة الذين يعتمد بقاؤهم على ذلك».
وتفرض إسرائيل منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، حصاراً مطبقاً على غزة، وتمنع دخول المساعدات الإنسانية، ما فاقم النقص في الغذاء والدواء ومصادر الطاقة، وغيرها من الاحتياجات الأساسية. وأدى هذا إلى تفاقم الوضع المتردي أصلاً في القطاع، في ظل تجاهل إسرائيل لتحذيرات الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية من احتمال وقوع مجاعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق