وبحسب هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، فإن المقترح الذي تجري مناقشته حالياً يتضمن الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة بدفعة واحدة وبشكل فوري.

ووفق المقترح، فإن (حماس) ستقدم في اليوم العاشر من الاتفاق قائمة مفصلة حول أوضاع الأسرى الأحياء والأموات.

وفي حال جرى التوصل إلى اتفاق على المقترح المذكور، فإن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيمتد من شهر ونصف حتى شهرين، بالإضافة إلى الإفراج عن 200-250 أسيرا فلسطينيا وهو البند الذي ما زال محل خلاف في المفاوضات؛ وفقا لما أفادت (كان 11).

ونقلت الهيئة عن مصادر إسرائيلية وصفتها بالمطلعة على المفاوضات، أنه "لا يوجد اختراق بالمفاوضات حتى الآن، لكن هنالك زخم إيجابي مع استمرار المفاوضات في قطر".

وقالت الهيئة: "قد يتم الإعلان عن تقدم أو اختراق في المفاوضات خلال الـ 24 ساعة المقبلة، ما قد يُوقف العملية العسكرية المتوقعة".

بدورها، لفتت (القناة 12) الإسرائيلية إلى وجود مؤشرات إيجابية في المفاوضات، وقد قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إبقاء الفريق المفاوض في الدوحة للاستمرار في المفاوضات.

كما أوردت القناة مساء السبت، أن مشاورات أمنية عقدت بين نتنياهو ووزير جيشه، يسرائيل كاتس، بشأن المفاوضات الجارية وإمكانية العودة إلى القتال في غزة.

وفي وقت سابق اليوم، أكد محمود مرداوي، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار بغزة لا تزال مستمرة ومفتوحة على جميع القضايا.

وقال مرداوي في تصريح لـ(التلفزيون العربي) إن الجولة الحالية من التفاوض تجري دون شروط مسبقة، ولم تُبنَ على المقترحات الإسرائيلية السابقة التي سبق للحركة أن رفضتها.

وأوضح مرداوي أن "الاحتلال الإسرائيلي لا يزال متمسكًا بالاقتراح ذاته الذي رُفض في وقت سابق، وهو ما يعيق تحقيق تقدم حقيقي في المفاوضات، رغم أن الوفد الفلسطيني يبدي مرونة ويشارك في الجولة بحسن نية ومن دون خطوط حمراء مسبقة".

وأشار إلى أن موقف (حماس) ثابت في ضرورة الوصول إلى اتفاق شامل وعادل يُنهي العدوان، ويرفع الحصار، ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني.