اضطر مسافرون إلى تقييد راكب «عدواني» على متن رحلة تابعة لشركة «فرونتير إيرلاينز» الأمريكية، بعدما حطم نافذة الطائرة في حادثة سببت رعباً للركاب.
ووقع الحادث أثناء الرحلة، ما تسبب في فوضى على متن الطائرة، حيث حاول أفراد الطاقم والركاب السيطرة على الوضع، وهبطت الطائرة اضطرارياً بعد إقلاعها بـ20 دقيقة، وفق ما نشرت وسائل إعلام أمريكية.
وبدأت الحادثة عندما أصبح الراكب، الذي لم يتم الكشف عن هويته، في حالة من الغضب المتزايد والعنف، ما أثار القلق بين أفراد الطاقم والركاب.
وقالت الراكبة فيكتوريا كلارك، إنه عندما طلبت المرأة أمام الرجل تغيير مقعدها، أصبح غاضباً، وبدأ بالصراخ وركل مقعدها قبل أن يهاجم النافذة.
وتابعت: «نهض بعدها فوراً، وبدأ في ضرب النافذة وركلها، وعندما حاول الناس منعه، لوح بيديه الدامية».
وظهر ركاب يقيدون الرجل في الممر باستخدام أربطة سحب ورباط حذاء، خلال مقطع فيديو صورته كلارك. وأشارت تقارير إلى أن الشخص حطم النافذة، ما أدى إلى تحطيمها، ما زاد من شعور الركاب بالخطر.
وتدخل أفراد الطاقم بسرعة، محاولين تقييد الراكب ومنع تصاعد الوضع. وكانت قوات الأمن في انتظار الرحلة عند وصولها، وقبض على الراكب، وتمكنت الطائرة من استئناف رحلتها، بعد إجراء الإصلاحات اللازمة للطائرة.
وتسلط الحادثة الضوء على المخاوف المتزايدة بشأن سلوك الركاب، وسلامتهم على الطائرات، خاصة في أوقات تتزايد فيها التوترات. وبدأت شركات الطيران في تطبيق بروتوكولات أكثر صرامة وتدريبات لأفراد الطاقم للتعامل مع مثل هذه الحالات.