نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«الأبيض» يوجه أنظاره نحو مباراة قيرغيزستان المهمة للترتيب - الهلال الإخباري, اليوم الجمعة 6 يونيو 2025 10:54 مساءً
أضاع منتخب الإمارات الوطني فرصة التمسك بآمال المنافسة على بطاقة التأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا 2026، بعدما تعثر بالتعادل السلبي أمام أوزبكستان، التي نالت شرف التأهل للمرة الأولى في تاريخها.
وجه «الأبيض» أنظاره إلى مباراة الثلاثاء في قيرغيزستان في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى، حيث يتطلع منتخبنا إلى ضمان المركز الثالث لما له أهمية في عملية توزيع مباريات الملحق.
وأثار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الجدل لعدم وضع معايير لاختيار الدولة المستضيفة لمنافسات الملحق، وأدت تسريبات إعلامية صدرت مؤخراً الى زيادة حدة الجدل.
وحسب نظام الاتحاد الآسيوي للتصفيات يلعب أصحاب المركزين الثالث والرابع في المجموعات الثلاث مباريات ملحق، حيث تضم كل مجموعة 3 منتخبات والأول يصعد إلى كأس العالم.
وكان حديث جرى تداوله بأن أفضل منتخبين يحصدان نقاطاً هما من يستضيفان مجموعتي الملحق، وحسب الرصيد الحالي فإن الإمارات والسعودية هما الأحق بالاستضافة، ولكن ظهر بشكل مفاجئ تسريبات بأن السعودية وقطر ستستضيفان الملحق.
من هنا تكمن أهمية الفوز في مباراة قيرغيزستان لمنتخبنا حتى يضمن المركز الثالث، ولاسيما أنه يملك حالياً 14 نقطة مقابل 13 لمنتخب قطر الذي يلعب في الجولة الأخيرة أمام أوزبكستان.
بداية متعثرة
كانت مباراة أوزبكستان هي الأولى لمنتخبنا في حقبة المدير الفني الروماني أولاريو كوزمين.لم يمتلك المدرب الروماني فرصة العمل على إعداد وتجهيز الفريق، خاصة أن الأيام العشرة التي حظي بها لإعداد وتجهيز اللاعبين، جاءت بعد انتهاء الموسم الصعب، وبعد صراع قوي ترك آثاره على اللاعبين بدنياً وذهنياً.
ووضح من خلال أولى المباريات في الحقبة الرومانية، أن المنتخب لا يزال يحتاج إلى الكثير من المقومات حتى يسلك درب النجاح، وإن تمسك حتى الساعة بالمركز الثالث في ترتيب المجموعة الأولى.
إيجابيات وسلبيات
وإذا كانت لغة الأرقام تتحدث عن نفسها في عالم المستديرة الصغيرة، فقد جاءت السيطرة والتفوق لرجال منتخبنا، وبنسبة كبيرة وصلت إلى 60% على صعيد الاستحواذ، في وقت سدد به لاعبونا 10 كرات نحو المرمى، كانت 6 منها بين الخشبات الثلاث، نجح الحارس الأوزبكي في إنقاذها.
وتكمن أولى الإيجابيات بالتنظيم الدفاعي حيث لم يمنح لاعبونا الفريق الضيف فرصة تهديد مرمى خالد عيسى إلا مرات قليلة.ولعل أكثر ما عاب أداء منتخبنا الضعف والبطء على صعيد التحولات، فلم يحسن لاعبونا اختراق الدفاع المنافس.ووضحت على المدير الفني الروماني علامات الاستياء عقب صافرة النهاية، حيث كان يمني النفس بأن تكون بداية رحلته مع الأبيض أكثر إشراقاً وتميزاً، علماً بأن الجماهير التي حضرت في مدرجات ملعب آل نهيان، تدرك أن تبخر حلم التأهل المباشر لم يكن وليد نتيجة مباراة الجمعة، بل ثمار ما حصدناه في حقبة البرتغالي بينتو، ولكن الأمل بالملحق مازال موجوداً والرهان على كوزمين كذلك.
0 تعليق