نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
براتام ميتال: طلابنا يتعلمون من بيئة دبي - الهلال الإخباري, اليوم الأحد 8 يونيو 2025 07:18 مساءً
مع برامج في سبع دول، توفر كلية «تِتر» للأعمال لطلابها تجربة غامرة عالمية، وتبقى دبي المركز الأبرز بفضل انكشافها العميق على الصناعات وبيئتها التجارية النشطة.
يضاف إلى ذلك تسارع وتيرة تحوّل دبي إلى ملعب عالمي للابتكار وريادة الأعمال، وتوفيرها بيئة فريدة يمكن فيها تحويل الأفكار الطموحة إلى واقع ملموس بسرعة وفعالية.
في مدينة تُعد موطناً لشبكات لوجستية عالمية وروح ريادية مدعومة بسياسات تقدمية، تستفيد تِتر من موقعها الجغرافي عبر تطبيق نموذج «أنشئ حيث تتعلم»، وهو ما بدأ يُحدث أثراً ملحوظاً.
وقال قال براتام ميتال، مؤسس كلية «تِتر» للأعمال: «دبي تُصبح بسرعة واحدة من أكثر المنصات إثارة في العالم للابتكار وريادة الأعمال - وتِتر في قلب هذه البيئة النابضة». وأضاف: «في الوقت الذي تكافح فيه مراكز التعليم التقليدية مع أنظمة قديمة، تقدم دبي شيئاً مختلفاً: بيئة جريئة وسريعة الحركة، فلا يقتصر دور الطلاب على تعلم الأعمال، بل على تأسيسها أيضاً».
أضاف: «في غضون أربعة أشهر فقط، تمكّن طلابنا من تحقيق 138,000 دولار من خلال مشاريع «دروبشيبنغ» بفضل سياسات دبي الضريبية الصفرية، وشبكة لوجستياتها العالمية، وبنيتها التحتية الداعمة للشركات الناشئة. طلابنا يحصلون على فرص دخول خلف الكواليس لشركات مثل «طيران الإمارات»و«إعمار»، ليكتسبوا رؤى من قطاعات تتراوح بين العقارات الفاخرة والذكاء الاصطناعي في الطيران. إنهم يتعلمون فن التفاوض ليس في الفصول الدراسية، بل في سوق الذهب بدبي، ما يمزج بين المهارات الميدانية والحنكة التجارية العالمية».
المنهج الدراسي في «تِتر» بعيد كل البعد عن الأسلوب التقليدي؛ إذ يُطلب من الطلاب إطلاق مشاريع حقيقية خلال فترة دراستهم في دبي، بدعم من مناهج قائمة على التجارب الواقعية. وتمتد هذه المشاريع إلى مجالات متعددة من ملحقات التقنية إلى منتجات نمط الحياة، ما يخلق تياراً ديناميكياً من الأنشطة الريادية في المنطقة.
قال ميتال: «هذا النهج يتيح للطلاب الاستفادة من النظام البيئي الحيوي للشركات الناشئة في المدينة، والمُغذى بموقعها الاستراتيجي، وتنوعها الثقافي، وروحها الريادية».
التوسع المتزايد لتِتر في دبي يتماشى أيضاً مع طموح الإمارات للتحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة. ومع وصول الدفعة التالية من الطلاب في سبتمبر/أيلول المقبل، أكد ميتال أن الكلية ستعزز أكثر نهجها العملي المرتبط بالصناعة.
قال: «من خلال التجارب الغامرة في شركات مرموقة مثل «طيران الإمارات»و«إعمار»، إلى جانب حضورهم لمعارض تقنية عالمية مثل GITEX، يحصل طلابنا على فرصة للتعلم من الأفضل وتطبيق تلك المعارف مباشرة في مشاريعهم. هذا النوع من التعلم العملي، إلى جانب الإرشاد من كبار التنفيذيين في شركات ناشئة رائدة مثل طلبات، وفرص التدريب في مركز دبي المالي العالمي، سيعزز من إدراكهم للأعمال ويساعدهم على النمو كرواد أعمال».
وُلدت رؤية ميتال لتِتر من تجاربه الشخصية في التعليم التقليدي، إذ شعر خلال دراسته بانفصال كبير بين المناهج الدراسية والواقع.
يتذكر قائلاً: «عندما كنت في الجامعة، كثيراً ما كنت أتساءل عن سبب اقتصار التعليم على الفصول الدراسية. لم أشعر أنه كافٍ. كنت أؤمن أنه يجب أن يكون أكثر من مجرد حفظ نظريات أو الاستعداد للامتحانات.» استلهم ميتال فكرته من مقرر في جامعة وارتون قدمه آدم غرانت، والذي طُلب فيه من الطلاب إنشاء مشروع تجاري كجزء من المنهج. قام ميتال بتشغيل مشروعه كعمل تجاري حقيقي لأكثر من عقد، ليصبح لاحقاً الأساس الذي بُنيت عليه «تِتر».
قال ميتال: «في هذا العالم الذي تزداد فيه الأتمتة مع التقدم في الذكاء الاصطناعي العام، أؤمن بأن الطلاب بحاجة إلى عقلية ريادية للنجاح. يجب أن يكون التعليم وسيلة لتعزيز الاستقلالية والقدرة على التكيف والابتكار».
0 تعليق