طور باحثون في جامعة هونغ كونغ، ذراعاً روبوتية مرنة متطورة تثبت على الدرون، أطلق عليها اسم «خرطوم الفيل الجوي»، لتعزيز قدرة هذه الطائرات على تنفيذ المهام المعقدة في البيئات الصعبة والمحصورة.
وقال د. بينغ لو، من قسم الهندسة الميكانيكية بالجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «إن التصميم مستوحى من مرونة خرطوم الفيل، وقدرته الفريدة على التكيف مع مختلف الأشكال، ليكون بديلاً مبتكراً للأذرع الميكانيكية التقليدية التي تعاني محدودية الحركة والوزن».
وأضاف: «تمتاز الذراع الجديدة بقدرتها على الالتفاف حول الأجسام ذات الأشكال والأحجام المختلفة دون الحاجة إلى مقابض صلبة، ما يمنح الدرونات إمكانات تفاعل فيزيائي غير مسبوقة مع محيطها، خصوصاً في الأماكن التي يصعب الوصول إليها مثل خطوط الأنابيب، والزوايا الضيقة، أو بين أنقاض المباني بعد الكوارث».
وأكد أن هذه التقنية ستسهم في توسيع دور الدرونات من مجرد أدوات مراقبة إلى وحدات قادرة على تنفيذ المهام الميدانية مثل إزالة الحطام، وإصلاح البنى التحتية، وصيانة الجسور وخطوط الكهرباء في مناطق يصعب الوصول إليها بالطرق التقليدية.