نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قصف إسرائيلي على طهران.. وإيران تنفذ أطول هجوم صاروخي - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 01:09 صباحاً
صعّدت إسرائيل هجماتها على إيران، أمس الاثنين، بالتوازي مع شنّ طهران «أطول هجوم» صاروخي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على إيران، فيما يتزايد الغموض حول مصير اليورانيوم المخصب، في ضوء تقارير تشير إلى أن اختفاءه وعدم إصابته يجعل من الضربة الأمريكية لم تحقق هدفها، ويثير تساؤلات محرجة واشنطن وتل أبيب، رغم الصخب الأمريكي الذي أبدياه حول تلك العملية.
وطلب الجيش الإسرائيلي في «رسالة تحذيرية» من سكان طهران الابتعاد عن مواقع عسكرية وأمنية، بعدما أعلن أنه نفّذ ضربات جوية ل«قطع طرق الوصول» إلى موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم الذي قصفته الولايات المتحدة فجر الأحد. كما استهدفت إسرائيل سجن إيفين في طهران فيما وصفته بأنه أعنف قصف للعاصمة الإيرانية منذ بداية الهجمات. كما قصفت مقر قيادة للحرس الثوري في طهران وغيرها من أجهزة الأمن الداخلي المسؤولة عن «الحفاظ على استقرار النظام». كما أعلن الجيش الإسرائيلي قصف 6 مطارات بوسط وشرق وغرب إيران، كما أكد أنه عطّل قدرة تلك المطارات التشغيلية، ودمّر 15 طائرة ومروحية قتالية إيرانية بطائرات مسيّرة.
بالمقابل، نفذت إيران أطول ضربة صاروخية باتجاه إسرائيل منذ بداية الحرب، واستخدمت خلالها صاروخ «خيبر» الباليستي متعدد الرؤوس لأول مرة. قال الحرس الثوري الإيراني إنه ضرب أهدافاً استراتيجية في جميع أنحاء إسرائيل.
وأشارت القناة ال12 الإسرائيلية إلى إصابة مباشرة طالت شركة الكهرباء في جنوب إسرائيل، في حين قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إن الكهرباء انقطعت عن 8 آلاف منزل في أسدود بعد القصف الصاروخي الإيراني.
من جهة أخرى، كشف تقرير لصحيفة «فاينانشال تايمز» أمس، نقلاً عن مصادر أمريكية وإسرائيلية أن مواقع فوردو ونطنز وأصفهان تعرضت لأضرار جسيمة في الضربات الأمريكية، لكن لا أحد يعرف على وجه اليقين مصير المواد المخصبة.
ووفق الصحيفة، فقد قال ريتشارد نيفيو، المسؤول الأمريكي السابق الذي عمل على الملف الإيراني في إدارتي باراك أوباما وجو بايدن، إن «الأمر يتعلق بالمادة ومكانها». وأضاف: «بناءً على ما رأيناه حتى الآن، لا نعرف مكانها. ليس لدينا أي ثقة حقيقية في قدرتنا على الحصول عليها في أي وقت قريب»، فيما قال مصدر إيراني مطّلع إن «الاحتفاظ باليورانيوم في تلك المواقع كان سيكون سذاجة»، مضيفاً أن «المادة المخصبة لم تُمس».
ويتزايد القلق في الغرب من احتمال أن تكون طهران قد نقلت مخزونها إلى منشآت سرية، يصعب رصدها، وربما تكون مزودة بأجهزة طرد مركزي متطورة. وإذا ما قررت إيران رفع نسبة التخصيب إلى 90%، فإنها قد تنتج ما يكفي لصنع قنبلتين نوويتين خلال أيام، بحسب خبراء.
ونقلت «رويترز» عن مصدر إيراني قوله إن معظم اليورانيوم المخصّب الذي كان مخزّناً في منشأة فوردو تم نقله إلى مكان غير معلن، مشيراً كذلك إلى أن عدد العاملين في الموقع قُلّص إلى الحد الأدنى، كجزء من الاستعدادات لأي هجوم محتمل. (وكالات)
0 تعليق