ترامب: قصف إيران مثل هيروشيما وناجازاكي أنهى الحرب.. وتقرير المخابرات ليس حاسماً - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب: قصف إيران مثل هيروشيما وناجازاكي أنهى الحرب.. وتقرير المخابرات ليس حاسماً - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025 11:29 مساءً

لاهاي - رويترز

شبه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، تأثير القصف الجوي الأمريكي للمواقع النووية الإيرانية بنهاية الحرب العالمية الثانية، مؤكداً أن الأضرار جسيمة رغم أن التقارير المخابراتية بهذا الشأن غير قاطعة.

وجاءت تعليقاته في أعقاب تقارير نشرتها وسائل إعلام أخرى الثلاثاء، كشفت عن أن وكالة مخابرات الدفاع الأمريكية قدرت أن الضربات عطلت البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط، على الرغم من تأكيد مسؤولين في الإدارة الأمريكية أن البرنامج دُمر تماماً.

وقال ترامب للصحفيين خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في لاهاي «معلومات المخابرات..ليست قاطعة».

وأضاف«تقول المخابرات لا نعرف. ربما كانت جسيمة جداً. هذا ما تشير إليه المخابرات... أعتقد أننا نستطيع تقبّل عبارة «لا نعرف». كانت الأضرار جسيمة جداً. لقد كان محواً كاملاً».

ولم تنكر إدارة ترامب وجود تقييم وكالة مخابرات الدفاع، لكن ترامب وصفه بأنه تقرير مبدئي.

وفي سجال بدا حاداً أحياناً خلال مؤتمر صحفي عُقد لاحقاً، انتقد ترامب الصحفيين بشدة لتقاريرهم عن تقييم الوكالة. وأشار إلى أن التقارير تُعد هجوماً على الطيارين الذين نفذوا مهمة القصف في مطلع الأسبوع التي استهدفت المواقع النووية الإيرانية الرئيسية.

وقال ترامب، إن الضربات الأمريكية أنهت الحرب بين إسرائيل وإيران. وأضاف، مشيراً إلى الضربتين النوويتين الأمريكيتين على اليابان في عام 1945 اللتين أنهتا الحرب العالمية الثانية،:«عندما تنظرون إلى هيروشيما، وناجازاكي، تجدون أنهما أنهتا حرباً أيضاً. أما هذه، فقد أنهت حرباً بطريقة مختلفة».

* نجاح قصف إيران أمر بالغ الأهمية لترامب

وعلاقة ترامب مع أجهزة المخابرات الأمريكية متوترة، ونجاح هذه الضربات الجوية بالغ الأهمية سياسياً بالنسبة له.

وكان أنصاره اليمينيون قالوا سابقاً، إن هذا التدخل العسكري يتعارض مع وعوده بتجنب التورط في صراعات خارجية. لكن ترامب رد بأن إيران لا يجب أن يسمح لها قط بامتلاك سلاح نووي، وهو موقف احتاج إلى تدعيمه بهجوم دقيق وحاسم.

ورافق ترامب في كلا المناسبتين وزيرا الخارجية والدفاع ماركو روبيو وبيت هيجسيث، اللذان شككا أيضاً في تقييم وكالة مخابرات الدفاع. وصب هيجسيث، جام غضبه على وسائل الإعلام. وقال هيجسيث: «عند التدقيق في التقرير، وهو بالمناسبة تقرير سري للغاية، فهو تقرير أولي، ونسبة الثقة فيه ضعيفة.. يوجد هنا دافع سياسي».

وأضاف، أن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) يحقق في تسريب محتمل، مشيراً إلى أن المسؤولين عن نشر التقرير أساؤوا تفسيره. وقال: «هذه هي اللعبة التي يلعبونها».

وخلال القمة، أعلنت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي اعتزامها رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما وصفته إدارة ترامب بأنه انتصار كبير في السياسة الخارجية.

وفي المؤتمر الصحفي الختامي، أشار ترامب إلى بيان صادر عن لجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية، الجهة التنظيمية النووية في إسرائيل، والذي قيم البرنامج النووي الإيراني بأنه قد تراجع «سنوات عدة».

وقال إن الولايات المتحدة تخطط للقاء الإيرانيين الأسبوع المقبل، لمناقشة الخطوات التالية بشأن برنامجهم النووي، لكنه قال إنه لا يعتقد أن إيران سترغب في العودة إلى النشاط النووي، بعد الضربات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق