رد أحمد أسعد، محافظ طوباس في الضفة الغربية، على المزاعم الإسرائيلية بأن العمليات العسكرية تهدف لمنع وقوع هجمات مماثلة لهجوم السابع من أكتوبر، واصفًا هذه الادعاءات بأنها كذب محض، مشيرًا إلى أن الاحتلال يعتمد سياسة التضليل لتبرير اعتداءاته.

وأكد خلال تصريحاته لبرنامج “الحياة اليوم"، والمذاع عبر فضائية ”الحياة"، أن ما يحدث ليس عملية أمنية، بل خطوة سياسية تهدف إلى إنهاء قضية اللاجئين من خلال تدمير المخيمات وتهجير سكانها، مشيرًا إلى أن وكالة "أونروا" لم تتمكن حتى الآن من الدخول إلى المخيمات المحاصرة، في ظل منع الاحتلال لموظفيها الأجانب من الوصول إلى المناطق المستهدفة.

الاحتلال يسعى لتغيير أسماء المناطق الفلسطينية

وكشف عن المحاولات الإسرائيلية لتغيير أسماء المناطق الفلسطينية، مثل مقترح استبدال اسم "الضفة الغربية" بـ"يهودا والسامرة"، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني متجذر في أرضه، ولن يسمح بتمرير هذه المخططات.

وشدد على أن الفلسطينيين يتمسكون بحقوقهم الوطنية، وفي مقدمتها إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية تحظى باهتمام عالمي غير مسبوق، وأن النضال الفلسطيني مستمر رغم جميع الضغوط والاعتداءات.