نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ضغوط أمريكية على الأوروبيين.. وفرنسا تستنفر الحلفاء - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025 12:15 صباحاً
بعد إبقاء نواياه غامضة حيال أوروبا منذ عودته إلى البيت الأبيض قبل حوالي 3 أسابيع، من المتوقع أن يشدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الضغط هذا الأسبوع مع إرسال 3 من كبار مسؤولي إدارته بينهم نائبه جاي دي فانس، وسط اشتباك سياسي غير مسبوق مع القارة العجوز، بينما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حلفاءه إلى الاستعداد للرد على أي إجراءات. وفي الداخل الأمريكي، يواصل ترامب، حملته الشرسة على الوكالات والمؤسسات الحكومية في بلده، سعياً منه إلى إغلاقها أو تفكيكها وتقليص أعداد الموظفين فيها، ووصف وزارة التعليم بأنها غير فعالة ومبذرة ويهيمن عليها اليساريون المتطرفون.
وستكون هذه الزيارات الأولى لمسؤولين أمريكيين كبار إلى أوروبا منذ تنصيب ترامب في 20 يناير الماضي، مناسبة للتأكيد على سياسة «أمريكا أولاً» التي يعتمدها، بمواجهة الأوروبيين الذين أكدوا استعدادهم للرد غير أنهم يتريثون بانتظار معرفة قرارات الرئيس الأمريكي.
وهدد ترامب، بوضوح حلفاءه الأوروبيين بفرض رسوم جمركية على صادراتهم على غرار ما فعله مع كندا والمكسيك والصين، وحضهم في الوقت نفسه على زيادة إنفاقهم الدفاعي إلى حد نسبة 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي.
وتحدث عن ضم غرينلاند، المنطقة التابعة لسيادة الدنمارك، العضو في الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
من جانبه، حضّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأوروبيين على الاستعداد للرد على أي رسوم جمركية من المحتمل أن يفرضها ترامب، وذلك خلال مقابلة بثتها، أمس الاثنين، شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.
وقال ماكرون: «أعتقد أننا يجب أن نكون مستعدين للرد. لكني أعتقد، أبعد من ذلك، أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون مستعداً للدفاع عمّا يريده ويحتاج إليه». وتابع الرئيس الفرنسي: «سؤالي الأول للولايات المتحدة هو: ما هي مشكلتكم الأولى؟
بدوره، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي سيرد على الرسوم الجمركية الأمريكية مثلما فعل خلال ولاية ترامب الأولى.
وقالت المفوضية الأوروبيةئن أمس الاثنين إنها لم تتلق أي تبليغ برسوم جمركية جديدة حتى الآن.
إلى ذلك، باتت وزارة التعليم الأمريكية في مرمى ترامب الذي وصفها بأنها غير فعالة ومبذرة ويهيمن عليها اليساريون المتطرفون، ما ينذر بتفكيكها.
وفي مقابلة بثت، أمس الأول الأحد، قال ترامب لشبكة «فوكس نيوز» إنه سيأمر إيلون ماسك الذي يقود جهوداً لخفض التكاليف، بتحويل أنظاره بعد ذلك إلى وزارة التعليم.
وفي تأكيد على نيته، وجه الرئيس الجمهوري في وقت سابق ليندا ماكماهون، مرشحته لمنصب وزيرة التعليم، «بطرد نفسها من وظيفتها». وأثار ذلك ضجة كبيرة في أوساط الديمقراطيين ونقابات المعلمين والعديد من أولياء الأمور، حيث وصفوا خطة ترامب لإغلاق الوزارة بأنها هجوم على التعليم العام.
وأشادت الجماعات المحافظة بهذه الخطوة باعتبارها إجراء طال انتظاره لإعادة تأكيد السيطرة المحلية على الفصول الدراسية الأمريكية. لكنهم أقروا بأن مهمة تقليص حجم الوزارة لن تكون سهلة. (وكالات)
0 تعليق