إسرائيل توسع أوامر إطلاق النار في الضفة.. «القتل وليس الاعتقال» - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل توسع أوامر إطلاق النار في الضفة.. «القتل وليس الاعتقال» - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025 12:15 صباحاً

وسع الجيش الإسرائيلي، حربه على شمال الضفة الغربية، أمس الاثنين، كما وسع أوامر إطلاق النار بالضفة الغربية لتشمل المدنيين بهدف «القتل وليس الاعتقال»، في وقت تجددت الاشتباكات في مخيم نور شمس شرقي طولكرم، واستهدف المقاتلون قوة إسرائيلية قرب جنين، في حين حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، من تصاعد وتيرة النزوح القسري للمجتمعات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلى أن قرابة 40 ألف لاجئ فلسطيني شردهم العدوان العسكري الإسرائيلي منذ 21 كانون الثاني الماضي.
واقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، مدناً وبلدات في الضفة الغربية، وشنت حملة اعتقالات، وتزامن ذلك مع اشتباكات تخوضها فصائل فلسطينية مع القوات الإسرائيلية في مناطق مختلفة بالضفة خاصة في محافظتي طولكرم وجنين. وتجددت عمليات إطلاق النار والاشتباكات المسلحة في مخيم نور شمس، شرقي مدينة طولكرم، والذي يتعرض منذ أكثر من أسبوعين لعملية عسكرية إسرائيلية، حيث اقتحمت قوات إسرائيلية كبيرة معززة بجرافات، المخيم وفرضت حصاراً عليه من عدة اتجاهات. وأجبرت القوات الإسرائيلية، عدداً من العائلات، على الخروج من منازلها في المخيم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية، تزامناً مع إحراق منازل أخرى وتجريف الشوارع وإغلاق مداخل حارات المخيم بالسواتر الترابية. وارتفع عدد ضحايا طولكرم خلال العملية المتواصلة عليها منذ 14 يوماً إلى 8 قتلى وعشرات الإصابات والجرحى وآلاف النازحين. كما اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة طمون جنوبي طوباس شمالي الضفة برفقة جرافة عسكرية، وشرعت بتجريف شوارع بالبلدة. وأحرقت هذه القوات منزلاً في بلدة السيلة الحارثية، غربي مدينة جنين، عقب اقتحام البلدة واندلاع مواجهات عنيفة، تخللها إطلاق نار وتفجير عبوات محلية الصنع. وأعلنت سرايا القدس-كتيبة جنين أن مقاتلين في سرية السيلة الحارثية فجروا عبوة ناسفة في مركبة عسكرية إسرائيلية وتم إعطابها.
من جهة أخرى، كشف جنود إسرائيليون لصحيفة «هآرتس» عن أن قيادة المنطقة الوسطى وسعت أوامر إطلاق النار بالضفة ما زاد من عدد القتلى المدنيين. وقال أحد قادة الوحدات بالجيش للصحيفة إن «التغيير في الأوامر مصدره قائد المنطقة الوسطى آفي بلوط وقائد فرقة الضفة يكي دولف».
وذكر جنود إسرائيليون شاركوا في عملية الضفة أن «أوامر إطلاق النار واسعة وسهلت على الجنود الضغط على الزناد»، مؤكدين أن «قائد المنطقة الوسطى سمح بإطلاق النار بقصد القتل في الضفة من دون اللجوء إلى الاعتقال». 
في غضون ذلك، تجمع نحو ستين شخصاً، صباح أمس الاثنين، أمام محكمة إسرائيلية في القدس تضامناً مع فلسطينيين يملكان مكتبة اعتقلا، الأحد، في الشطر الشرقي المحتل من المدينة.  
من جانبها، كتبت المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي في منشور على موقع إكس: «صدمت لاقتحام القوات الإسرائيلية المكتبة العلمية في القدس الشرقية، وهي منارة فكرية وكنز تديره عائلة تقاوم محو الفلسطينيين في ظل نظام الفصل العنصري». 
(وكالات)
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق