تنطلق اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025، فعاليات النسخة الثانية عشرة من القمة العالمية للحكومات في دبي، تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، وتستمر حتى 13 فبراير، وتجمع القمة نخبة من قادة الفكر والخبراء وصناع القرار من مختلف دول العالم بهدف تعزيز التعاون الدولي، واستكشاف حلول مبتكرة للتحديات العالمية، ووضع السياسات والنماذج التي تسهم في بناء حكومات أكثر كفاءة ومرونة.

وتشهد القمة مشاركة واسعة، حيث يحضرها أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب 80 منظمة دولية وإقليمية، و140 وفدًا حكوميًا، بالإضافة إلى 6000 مشارك من مختلف القطاعات، كما تتضمن أجندتها أكثر من 200 جلسة تفاعلية، يشارك فيها 300 متحدث عالمي، من رؤساء ووزراء وخبراء ومفكرين.

كما تحتضن القمة 21 منتدى عالميًا لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها العالم، إلى جانب 30 اجتماعًا وزاريًا وطاولة مستديرة، بمشاركة أكثر من 400 وزير، فضلًا عن إصدار 30 تقريرًا استراتيجيًا بالتعاون مع أبرز شركاء المعرفة الدوليين.

ويفتتح القمة معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي ورئيس القمة العالمية للحكومات، على أن يتم خلال اليوم الأول الإعلان عن الفائز بجائزة أفضل وزير في العالم. كما ستناقش الجلسات مواضيع حيوية تشمل "الحكومات في عصر الذكاء الاصطناعي"، و"المستقبل الذي نستشرفه"، و"الثورة الاقتصادية القادمة برؤية إفريقية".

وتمثل القمة منصة عالمية لاستشراف مستقبل الحكومات، حيث تركز على استثمار الابتكار والتكنولوجيا لمواجهة التحديات التي تواجه البشرية.

 كما ترسخ نموذجًا جديدًا للتعاون الدولي، يهدف إلى تمكين الأجيال القادمة من صناع القرار، وتعزيز قدراتهم على بناء حكومات أكثر استدامة وكفاءة.