الهلال الإخباري

توزيع جوائز مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة - الهلال الإخباري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
توزيع جوائز مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 05:03 مساءً

القاهرة: انتصار صالح
في حفل بسيط خلا من المظاهر الاحتفالية، اختتم مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة فعاليات دورته الـ26 بقصر ثقافة الإسماعيلية في مصر بإعلان جوائز مسابقاته.
حضر الختام المخرجة هالة جلال، رئيس المهرجان، والمهندس أحمد عصام الدين نائباً عن المحافظ اللواء أكرم جلال، والمخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي نائباً عن وزير الثقافة، وسلموا المكرمين جوائز المهرجان والدروع.
والمكرمون هم المخرج الأمريكي الحائز علي «الأوسكار» روس كوفمان، والكاتب والمنتج المصري فاروق عبد الخالق، ود. نجوى محروس، أستاذة الإخراج السينمائي وعميدة المعهد العالي للسينما، والمنتج الهولندي جان ويليام بولت.
فاز بجائزة أفضل فيلم تسجيلي طويل العمل السويسري «بروناوبارك» إخراج فيليكس هيرجيرت ودومينيك تيستلوف، وبجائزة لجنة التحكيم الفيلم الفرنسي اللبناني «خط التماس» إخراج الفرنسية سيلفى باليو، بينما منحت لجنة النقاد الدوليين الفيبريسي جائزتها للفيلم التسجيلي المصري الطويل «وكان مساء وكان صباح يوماً واحداً» للمخرج يوحنا ناجي.
وحاز جائزة أفضل فيلم روائي قصير «بالاشتراك مع شبح» إخراج محمد صلاح، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة «عيد استقلالي» إخراج كوستانزا ماجلوف، ونال إشادة خاصة «الطفل الثاني» إخراج لوو رنشيواو.
وفي جوائز أفلام التحريك، حصل على أفضل فيلم «حيث يزهر الياسمين دائماً» إخراج حسين بستوني، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة إلى «لمسة إلهية» إخراج ميلودي بوليسيير.
وفجّرت جوائز مسابقة الأفلام القصيرة أكبر مفاجآت المهرجان، إذ منحت لجنة التحكيم جائزة أفضل عمل روائي قصير للفيلم المصري «إخراج مشترك مع شبح» للمخرج محمد صلاح. وشارك هذا الفيلم في المسابقة، لكنه لم يعرض خلال المهرجان لاعتراض الرقابة عليه ضمن ثلاثة أعمال تضم أيضاً الفيلمين المصري الروائي القصير «أخر الأرض» للمخرج شريف البنداري والإسباني «المنطقة المنقسمة».
وقدمت قناة «الوثائقية» جائزتها لأفضل فيلم من أعمال مسابقة النجوم الجديدة المخصصة لشباب المخرجين المصريين من دارسي السينما، وفازت بها المخرجة سلوى سطوحي عن فيلمها «السعودية رايح بس».
شهدت هذه الدورة الكثير من مشاكل التنظيم منها ما ظهر في حفل الختام من تأخير وعدم تنظيم وعدم الإعلان مسبقاً عن اثنين من المكرمين، وهو ما ظهر أيضاً في الافتتاح الذي غاب عنه عدد من المكرمين ولم يوجد من يستلم دروع تكريمهم. ورغم أن الدورة تضمنت عدداً كبيراً من الأفلام المتميزة، فإن تنظيم جدول المهرجان ظلمها ولم يمنحها فرصة العرض الكافية بسبب تزامن عروض مهمة. ولأول مرة، عرضت جميع أفلام المهرجان عرضاً واحداً وفي موقع واحد، ولم يصدر كتباً عن المكرمين هذا العام.

أخبار متعلقة :