لماذا أطلقت إسرائيل اسم «الأسد الصاعد» على عمليتها ضد إيران؟ - الهلال الإخباري

أطلقت إسرائيل على الهجوم ضد أكثر من 100 هدف في إيران اسم عملية «الأسد الصاعد»، حيث أوضحت أنها استهدفت قادة إيرانيين ومصانع صواريخ ومنشآت نووية، وأعلنت حالة الطوارئ تحسباً لهجمات صاروخية وطائرات مسيّرة انتقامية من طهران.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رسالة مصورة: «نمر بلحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل»، موضحاً في خطاب تلفزيوني: «قبل لحظات، أطلقت إسرائيل عملية الأسد الصاعد، وهي عملية عسكرية مُحددة الهدف لدحر التهديد الإيراني الذي يُهدد وجود إسرائيل».
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن «الأسد الصاعد» مستوحى من نص توراتي، ووفقاً للنص المقتبس من «سفر الصحراء»، فإن التسمية تعني «عام كلفي تاني».
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن ترجمة النص التوراتي إلى العربية تعني: «شعب كالأسد يقوم.. وكالليث يشرئب.. لا ينام حتى يأكل فريسته ومن دم ضحاياه يشرب».
«الوعد الصادق»
ورداً على عملية «الأسد الصاعد»، أعلنت إيران إطلاق عملية «الوعد الصادق 3»، حيث أفادت وسائل إعلام إيرانية إلى أن إيران أطلقت حوالي 800 مسيّرة وصاروخ كروز نحو إسرائيل.
وشنت إسرائيل ضربات واسعة النطاق على إيران، الجمعة، وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، وإن هذه بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات، بما في ذلك في منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، بينما أعلنت إسرائيل حالة الطوارئ تحسباً لرد إيراني بضربات صاروخية وطائرات مسيّرة.