نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ابتكار ياباني يمنح الذكاء الاصطناعي قدرة رؤية تشبه العين البشرية - الهلال الإخباري, اليوم السبت 14 يونيو 2025 11:12 مساءً
متابعات - «الخليج»
ماذا لو قلنا لك: إن العلماء تمكنوا من ابتكار عين اصطناعية تعمل بالذكاء الاصطناعي وتولد طاقتها ذاتياً، ويمكنها تقليد الرؤية البشرية؟
قد تكون أول فكرة تخطر ببالك هي الروبوتات في أفلام «حرب النجوم» التي يمكنها الرؤية ومعالجة كل شيء، أو ربما العيون الحمراء المخيفة لروبوت فيلم «المدمر» (The Terminator).
في كلتا الحالتين، لا داعي للذعر من نهاية العالم بسبب الذكاء الاصطناعي، على الأقل حتى الآن.
ابتكر علماء يابانيون عيناً اصطناعية تعمل ذاتياً باستخدام تقنية الخلايا الشمسية، قادرة على اكتشاف الألوان والحركة بدقة، ما يبشر بأجهزة ومستشعرات أكثر كفاءة.
كيف يعمل المشبك العصبي الصناعي الجديد؟
الهدف بسيط، وهو تقريب تقنيات الذكاء الاصطناعي من علم الأحياء البشري قدر الإمكان، وكل ذلك من دون أي عمليات بيولوجية.
ويحدث ذلك من خلال استخدام التكنولوجيا لإحياء القدرات البشرية، ويأمل العلماء في مواءمة تقنيات المستقبل مع طريقة عمل البيولوجيا البشرية.
وقد تم تصميم المشبك العصبي الصناعي ليحاكي التفاعل الكيميائي والكهربائي بين الخلايا العصبية.
ويتكون عادة من مواد عضوية، أو شبه موصلة للكهرباء، مثل السيليكون جيرمانيوم، التي تسمح بمرور الأيونات عبر قنوات دقيقة.
عند تطبيق جهد كهربائي، تتغير حالة المشبك، ما يُمكّن من تخزين المعلومات ومعالجتها بطريقة مشابهة للدماغ البشري.
ما دقة الجهاز في تمييز الألوان؟
العين الاصطناعية المدعومة بتقنية الخلايا الشمسية، والتي طوّرها العلماء اليابانيون، تتمتع بقدرة على تمييز الألوان بدقة عالية.
وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة Nature Communications، فإن هذه العين الاصطناعية قادرة على اكتشاف الضوء الأحمر والأخضر والأزرق عند كثافة ضوء تصل إلى 400 و107 و8.59 ميكرواط، ما يشير إلى حساسيتها العالية للألوان المختلفة.
كما أظهرت العين الاصطناعية قدرة على إعادة بناء أنماط لونية بدقة عالية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يعزز إمكاناتها في تطبيقات الرؤية الحاسوبية والتعرف إلى الألوان.
مزايا الرؤية البيولوجية في الذكاء الاصطناعي
تم ابتكار الرؤية البيولوجية من آليات عمل العين والدماغ البشري، ما يتيح للذكاء الاصطناعي، التعرف إلى الأشكال والألوان في بيئات معقدة.
كما تساعد على التكيف مع ظروف الإضاءة المختلفة، مثل الظلام أو الإضاءة الساطعة، إلى جانب فهم العمق والأبعاد بشكل أفضل.
استخدامات محتملة في الأجهزة والمركبات الذكية
يفتح دمج الرؤية البيولوجية في الأجهزة والمركبات الذكية الباب أمام استخدامات مبتكرة ومتقدمة، بفضل القدرة على فهم البيئة واتخاذ قرارات شبه بشرية.
أبرز الاستخدامات المحتملة
1- المركبات الذكية (مثل السيارات ذاتية القيادة)
اكتشاف الأشخاص، الحيوانات أو الأشياء المفاجئة في الطريق بسرعة.
التفاعل الفوري مع التغيرات في البيئة المحيطة مثل الأمطار أو الضباب.
تقليد قدرة العين البشرية على التكيّف مع الإضاءة المنخفضة.
دعم القيادة في الليل أو في ظروف الرؤية المحدودة.
التعرف إلى الإشارات والعلامات وقراءة الإشارات المرورية بدقة.
فهم إشارات المشاة أو حركات المركبات الأخرى.
2- الملاحة الذاتية الذكية
تحليل البيئة ثلاثية الأبعاد باستمرار.
اتخاذ قرارات ملاحية أكثر سلاسة وكفاءة.
3- الأجهزة الذكية (مثل الهواتف، النظارات، الروبوتات):
تركيز تلقائي فوري على الأجسام المتحركة.
ضبط الإضاءة والألوان بدقة كما تفعل العين البشرية.
4- الروبوتات المنزلية والمساعدة
تحديد الأشخاص والتفاعل معهم بناءً على الإشارات البصرية.
التنقل في المنزل دون اصطدام أو أخطاء.
5- أجهزة المراقبة والأمان
التعرف إلى الأشخاص أو التهديدات من خلال تحليل حركتهم ونمطهم البصري.
تقليل التنبيهات الخاطئة بفضل التعلم البيولوجي الدقيق.
أخبار متعلقة :