نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المملكة تشارك في معرض الدوحة للكتاب 2025 برئاسة هيئة الأدب والنشر والترجمة - الهلال الإخباري, اليوم الخميس 8 مايو 2025 07:58 مساءً
شاركت المملكة ممثلةً بهيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم، في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2025 بدورته الـ34، وذلك في معرض الدوحة للمعارض والمؤتمرات، خلال الفترة من 8 إلى 17 مايو الجاري.
وتضمنت المشاركة وفدًا أدبيًا وثقافيًا رفيعًا برئاسة هيئة الأدب والنشر والترجمة، يضم دارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وشركة ناشر للنشر والتوزيع، إضافة إلى جمعية النشر، في تجسيد حيّ لحيوية المشهد الثقافي السعودي، وانفتاحه على التبادل الإبداعي مع نظرائه من مختلف دول العالم.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل، أن مشاركة المملكة في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2025، تأتي انطلاقًا من العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين المملكة ودولة قطر، مبينًا أن الهيئة تسعى من خلال هذه المشاركة لتعزيز التعاون المشترك في مجالات الأدب والنشر والترجمة نظرًا إلى ما تشهده المملكة ودولة قطر من ازدهار في الحراك الثقافي والتقدم المعرفي، مشيرًا إلى أن المعرض يشكّل فرصة داعمة لسوق النشر بما يتيحه للناشرين السعوديين من تواصل مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم.
وتُشكّل مشاركة المملكة في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2025 إضافة نوعية للمعرض من خلال ما يقدمه الجناح السعودي من محتوى ثقافي وأدبي متنوّع، يعكس حيوية المشهد الإبداعي في المملكة، وفي المقابل يُعد المعرض منصة فاعلة لتعزيز الحضور السعودي على الساحة الدولية، وفتح آفاق للتبادل المعرفي والتواصل مع النخب الفكرية ودور النشر من مختلف أنحاء العالم، في تجسيد لتكامل ثقافي يثري الطرفين ويعزز الحوار بين الثقافات.
وتهدف المملكة من خلال مشاركتها في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2025 إلى إتاحة الفرصة لزوار المعرض والقادمين إليه من مختلف الدول للاطلاع على حجم التقدّم والتحوّل الثقافي الذي تشهده المملكة في ظل رؤية المملكة 2030، لا سيّما في قطاعات الأدب والنشر والترجمة، بما يُجسّد صورة الثقافة السعودية بوصفها رافدًا حضاريًا فاعلًا ومؤثرًا.
يُذكر أن معرض الدوحة الدولي للكتاب انطلق عام 1972 بتنظيم من وزارة الإعلام والثقافة، وتحول إلى معرض دولي في عام 1982، ويُعد من أقدم معارض الكتب في الخليج، حيث يشهد في كل دورة مشاركة واسعة من دور النشر العربية والعالمية، ويقدّم برنامجًا ثقافيًا متنوعًا يعكس مكانته بوصفه منصة للحوار الثقافي وصناعة المعرفة.
0 تعليق