تل أبيب - أ ف
أعرب السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي عن دعمه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء، بعد حضوره محاكمته في قضايا فساد، قائلاً إن الرئيس دونالد ترامب كان مُحقاً في وصفها بـ«حملة اضطهاد».
وخلال المحاكمة التي أُرجئت مرات عدة منذ افتتاحها، أكد نتنياهو أنه لم يرتكب أي مخالفة. ويعتبر مؤيدوه أن المسار القضائي مسيّس.
وسبق أن دافع دونالد ترامب بشدة عن نتنياهو، وانتقد المحاكمة الشهر الماضي على منصته «تروث سوشيال».
وبعد حضوره جلسة الأربعاء، كتب هاكابي على منصة «إكس» أنه توصل إلى «استنتاج» مفاده أن ترامب «مُحقٌّ مرة أخرى».
في منشوره، أعاد نشر تعليقات ترامب التي وصف فيها المحاكمة بأنها «حملة اضطهاد سياسية مشابهة جداً لحملة الاضطهاد التي أُجبرتُ على تحمّلها».
ويتهم ترامب منذ سنوات خصومه باستخدام وزارة العدل الأمريكية لاستهدافه.
في عام 2024، دين الجمهوري بـ34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات محاسبية، لإخفاء دفعة مالية سددها لممثلة الأفلام ستورمي دانييلز، لتجنب فضيحة في نهاية حملته الرئاسية عام 2016.
كما رُفعت دعويان قضائيتان فيدراليتان ضد ترامب، إحداهما اتهمته بمحاولة قلب نتائج انتخابات 2020 بصورة غير قانونية.
في إسرائيل، يُتهم نتنياهو وزوجته سارة بقبول سلع فاخرة تزيد قيمتها على 260 ألف دولار، بينها سيجار ومجوهرات وشمبانيا، من مليارديرات مقابل خدمات سياسية.
وفي قضيتين أخريين، يُتهم نتنياهو بأنه حاول التفاوض للحصول على تغطية إعلامية أكثر إيجابية في وسيلتين إعلاميتين.
خلال ولايتها الحالية التي بدأت أواخر عام 2022، اقترحت حكومة نتنياهو إصلاحات قضائية شاملة يعتقد منتقدوها أنها تهدف إلى إضعاف المحاكم. وقوبلت هذه المقترحات بتظاهرات احتجاجية حاشدة لم يقطعها إلا اندلاع الحرب في غزة.