نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد تفتتح 10 عيادات بأفغانستان - الهلال الإخباري, اليوم الخميس 17 يوليو 2025 12:51 صباحاً
أعلنت «مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد» (FBMI) عن افتتاح 10 مراكز صحية للأمومة والطفولة، الممولة من دولة الإمارات لتجلب الأمل للعائلات الأفغانية في أفغانستان.
وتوفر هذه المراكز الطبية الرعاية الطبية المتواجدة في سبع مقاطعات، نانغارهار وبلخ وهيرات وباكتيا وباكتيكا وبكتيكا وهلمند وقندهار، رعاية الأمومة وطب الأطفال والاستشارات وخدمات تنظيم الأسرة والرعاية الطارئة والأدوية والإحالة للحالات عالية الخطورة.
مراكز للتوعية
كما تعمل هذه المرافق أيضاً كمراكز للتوعية المجتمعية، حيث تقدم التثقيف الصحي وبرامج التوعية والتطعيمات المنقذة للحياة، بما في ذلك لقاح كوفيد-19 ولقاح بي سي جي للوقاية من السل.
وقال مايواند جبراخيل، الرئيس التنفيذي للمبادرة: «انطلاقاً من رؤية قيادة دولة الإمارات في دعم المجتمعات المحتاجة، فإنني أشعر بفخر كبير لتنفيذ هذا المشروع النبيل»، وأضاف: «سيستفيد مئات الآلاف من الناس في المناطق الريفية من مراكز رعاية الأمومة والطفولة في بلد يعاني للأسف أعلى معدلات وفيات الرضع في العالم، سنواصل مهمتنا لدعم من هم في أمس الحاجة إلى الدعم بشكل مستدام».
الأمل للعائلات الأفغانية
لأول مرة، اختبرت شازية تجربة الولادة مع إمكانية الوصول إلى الأطباء والأدوية والرعاية المهنية، كانت ابنتها أيضاً أول طفلة تولد في إحدى عيادات الولادة العشر الجديدة التي أنشأتها دولة الإمارات في جميع أنحاء أفغانستان، ما يمثل بداية فصل جديد لصحة الأمهات في المناطق الريفية.
أوضحت شازية: «كانت حالتنا الاقتصادية سيئة للغاية طوال الوقت، والآن، وبفضل المساعدة التي تلقيناها، أصبحنا أفضل حالاً بكثير، نشكر دولة الإمارات العربية المتحدة على هذا التحول في حياتنا».
وتذكر زوجها، رمضان محمدي، معاناتهم للحصول على الرعاية في الماضي: «وُلد ستة من أطفالنا في المنزل لأننا لم نتمكن من تحمل تكاليف النقل إلى المستشفيات البعيدة، هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها بناء عيادة بالقرب من منزلنا، وقد كانت نعمة بالنسبة لنا».
الولادة الآمنة
ووصفت الدكتورة إكرام الله، وهي طبيبة في إحدى العيادات، التغيير الجاري: «في السابق، كانت الولادة تتم في المنزل دون أي دعم طبي وفي ظروف غير آمنة وغير صحية، لقد تغير الأمر الآن، والناس هنا سعداء للغاية، نحن لا نضمن الولادة الآمنة فحسب، بل نوفر أيضاً التطعيمات والمساعدة الغذائية والرعاية الطبية المستمرة للأمهات والمواليد الجدد».
عائشة قمري
وأشار الزوج إلى طفلة صغيرة تُدعى عائشة قمري كمثال على التقدم الذي يتم إحرازه: «إن تأثير مراكز الأمومة هذه ملموس بالفعل، هذه الطفلة ليست سوى واحدة من مئات الأطفال الذين يتلقون الفحوصات والتطعيمات الضرورية، وهذا سيساعد على خفض معدل وفيات الرضع المرتفع في أفغانستان، وهو من أعلى المعدلات في العالم»، ووفقاً لليونيسيف، يموت أكثر من 57 طفلاً من أصل 1,000 طفل في أفغانستان قبل بلوغهم سن الخامسة. شاركت والدة عائشة تجربتها: «لقد جئنا إلى العيادة ثلاث أو أربع مرات، في السابق، لم نكن نستطيع تحمل تكلفة النقل إلى مستشفى المدينة، وفي كثير من الأحيان، لم يكن الأطفال المرضى ينجون من الرحلة الطويلة، نحن مدينون بعمق لدولة الإمارات العربية المتحدة لبناء هذه العيادة في جوارنا». وإلى جانب الرعاية الصحية، تعمل المبادرة أيضاً على تنشيط الاقتصاد المحلي، فقد ظهرت شركات صغيرة - تقدم خدمات مثل النقل وتوريد المواد الغذائية - حول العيادات وتم توظيف أكثر من 100 أفغاني في مجموعة من الأدوار، من الدعم الطبي إلى الإدارة.
مدير صحة ناغارهار
وقد أشار مولوي أمين الله شريف، مدير الصحة في مقاطعة ناغارهار إلى الأثر الأوسع نطاقاً: «نشكر دولة الإمارات العربية المتحدة على استثمارها في الرعاية الصحية في أفغانستان، كانت هناك حاجة ماسة إلى هذه العيادة، والآن، أصبح بإمكان الفقراء الحصول على الخدمات الأساسية، بما في ذلك التطعيمات ورعاية الأمهات ودعم التغذية».
معدات طبية متطورة
تم تصميم جميع العيادات وفق أعلى المعايير ومجهزة بمعدات طبية متطورة وطاقة شمسية ووحدات متنقلة وسيارات إسعاف - ويعمل بها أخصائيون متخصصون في الرعاية الصحية، وهي تعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتحسين نوعية الحياة وتمكين النساء والأطفال وتعزيز المجتمعات المحلية في أفغانستان، من المتوقع أن تؤثر هذه المرافق في حياة أكثر من 100,000 امرأة في السنوات القادمة، وتمثل هذه المرافق خطوة تحويلية نحو توفير الرعاية الصحية في بعض المناطق التي تعاني نقص الخدمات في البلاد.
0 تعليق