تقديرات إسرائيلية: حماس ستردّ بإيجابية.. و"اختراقة" ممكنة خلال أيام قليلة - الهلال الإخباري

دنيا الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تقديرات إسرائيلية: حماس ستردّ بإيجابية.. و"اختراقة" ممكنة خلال أيام قليلة - الهلال الإخباري, اليوم الأحد 20 يوليو 2025 11:35 مساءً

رام الله - دنيا الوطن
قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، مساء الأحد، إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن حركة (حماس) ستردّ بـ"إيجابية" على المقترح الجديد لنشر قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

ونقلت الهيئة عن مصدر وصفته بأنه مطلع على المحادثات بدون أن تسمّه، القول إنه "يمكن تحقيق اختراق في غضون أيام قليلة".

وأضافت (كان 11) أن "الخرائط الجديدة التي قدمتها إسرائيل لحماس، تتضمن مرونة كبيرة من جانبها، ومن بين القضايا التي وافقت إسرائيل على إبداء المرونة بشأنها إعادة رسم محور ’موراغ’، وتغيير انتشار قوات (الاحتلال) في غزة".

ولفتت إلى أنه مبعوث الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، يتوقع أن يصل إلى قطر "عند إحراز تقدم ملموس في المحادثات".

ردّ حماس سيتيح للأطراف المضيّ نحو اتفاق "حتى لو أبدت تحفّظات إضافية"

وبحسب ما أفادت صحيفة (هآرتس)، فإنّ مصادر سياسية إسرائيلية، تقدّر بأنه على الرغم من تأخر المفاوضات بشأن اتفاق إطلاق سراح الرهائن، إلا أنه يتوقع أن توافق حماس "قريبًا؛ كليًا أو جزئيًا" على أحدث مقترح طرحه الوسطاء، نهاية الأسبوع.

ووفقًا لأحد وزراء الحكومة، فإن إسرائيل تعتقد أن حماس "معنيّة" حاليًا بالتوصل إلى اتفاق، وتقدّر بأن الحركة "ستقدم ردًا يسمح للأطراف بالمضيّ قدمًا، حتى لو أبدت تحفظات إضافية".

وأشار التقرير إلى أن المسؤولين الإسرائيليين، يرون أن "حماس تعتقد أن هذه الخطوة قد تؤدي هذه المرة إلى إنهاء الحرب، وبالتالي قد تُسهم في دفع الصفقة قدمًا".

"الأمر لم يُحسم بعد"

وأوردت (القناة 13) الإسرائيلية، أن المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة، تستمرّ و"لكن بوتيرة أبطأ بكثير من التقديرات الأولية"، مشيرة إلى أن تل أبيب تُحمّل حماس مسؤولية ذلك، مُدّعيةً أن الحركة "تُماطل" في حين أن سلطات الاحتلال، قد قدّمت "تنازلات كبيرة في قضايا جوهرية".

وأضافت القناة أنه "في ظلّ بطء التقدم وتبادل الاتهامات في غرف المفاوضات"، أفاد مصدر إسرائيلي "بإحراز تقدّم أيضًا في قضية الأسرى (الفلسطينيين) الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل عودة المحتجزين".

ولفتت إلى أنه في هذه المرحلة، و"في حال تحقيق اختراقة أكبر"، قد يُرسل وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، المسؤول عن فريق التفاوض، إلى الدوحة.

وفي الصّدد ذاته، نقل التقرير عن مسؤول رفيع مقرّب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بأن "الأمر لم يُحسم بعد".

وذكر التقرير أنه "لا تزال هناك عدة قضايا مطروحة على جدول الأعمال، لم يُتفق عليها بعد، بما في ذلك نشر قوات الجيش الإسرائيلي خلال أيام وقف إطلاق النار، ومسألة الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة".

وأضاف أن "الرسالة الإيجابية التي تبقى رغم الخلافات هي بقاء الوفد الإسرائيلي في قطر. فلو لم يُحرز أي تقدم، لما بقي الوفد في غرف المفاوضات".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق