مع تصاعد حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية وتوسع حرب الرسوم التجارية، تكبد 9 من بين أغنى 10 أثرياء في العالم خسائر فادحة بلغت نحو 294 مليار دولار من صافي ثرواتهم خلال أقل من شهرين.

تراجع ثروات أغنى 10 أثرياء في العالم 

سجلت ثروات 9 من أصل 10 مليارديرات عالميين تراجعًا بنسبة 14.8% في الفترة ما بين بداية فبراير وحتى نهاية الأسبوع الحالي، حيث هبطت الثروات المجمعة لهؤلاء الأثرياء من 1978 مليار دولار إلى نحو 1684 مليار دولار،وفق (العربية نت).

إيلون ماسك في صدارة الخاسرين 

تربع الملياردير إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا للسيارات الكهربائية، على قمة قائمة الخاسرين بعدما فقد نحو 108 مليارات دولار، مع تراجع صافي ثروته بنسبة 25.2% من 428 مليار دولار إلى 320 مليار دولار.

جيف بيزوس في المركز الثاني 

احتل مؤسس أمازون، جيف بيزوس، المركز الثاني بخسائر بلغت نحو 39 مليار دولار، حيث انخفضت ثروته بنسبة 15.2% من 256 مليار دولار إلى 217 مليار دولار.

مارك زوكربيرغ يقفز في الترتيب رغم الخسائر

قفز مارك زوكربيرغ، مؤسس فيسبوك، إلى المركز الثالث بين أغنى أثرياء العالم، رغم تراجع ثروته بنسبة 11.3% بخسائر بلغت 27 مليار دولار، حيث انخفضت من 238 مليار دولار إلى 211 مليار دولار.

برنارد أرنو ولاري إليسون ضمن الخاسرين 

جاء برنارد أرنو، رئيس مجموعة LVMH، في المركز الرابع بخسائر قيمتها 32 مليار دولار، مع تراجع ثروته بنسبة 15.4% من 207 مليارات دولار إلى 175 مليار دولار.

فيما حل لاري إليسون، مؤسس Oracle، خامسًا بعد خسارته نحو 18 مليار دولار مع تراجع ثروته بنسبة 9.4% إلى 173 مليار دولار.

وارن بافيت.. الرابح الوحيد بين العشرة الأوائل كان وارن بافيت هو الملياردير الوحيد الذي حقق مكاسب، حيث ارتفعت ثروته بنسبة 10.8% بإجمالي مكاسب بلغت 16 مليار دولار، ليقفز من 147 مليار دولار إلى 163 مليار دولار ويحل في المركز السادس عالميًا.

خسائر متباينة لبيل غيتس ورفاقه بيل غيتس: تراجع بنسبة 2.4%، بخسائر قدرها 4 مليارات دولار إلى 162 مليار دولار.

لاري بيغ: انخفاض بنسبة 14.3% مع خسارة 25 مليار دولار إلى 149 مليار دولار.

سيرغي برين: هبوط بنسبة 14.1% بخسائر بلغت 23 مليار دولار إلى 140 مليار دولار.

ستيف بالمر: تراجع بنسبة 11.6% بخسائر تقدر بـ 18 مليار دولار إلى 137 مليار دولار.

التأثيرات الاقتصادية العالمية وراء النزيف تشير هذه الخسائر الكبيرة إلى التأثيرات المتصاعدة لحالة عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي، وحرب الرسوم الجمركية بين القوى الكبرى، مما أثر سلبًا على أسواق الأسهم وقطاع التكنولوجيا الذي يستحوذ عليه كبار المليارديرات.