مفاوضات غزة تتواصل في الدوحة وسط ضغط أميركي وترقُّب للقاء ترامب ونتنياهو - الهلال الإخباري

دنيا الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مفاوضات غزة تتواصل في الدوحة وسط ضغط أميركي وترقُّب للقاء ترامب ونتنياهو - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 7 يوليو 2025 10:22 مساءً

رام الله - دنيا الوطن
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، أن المفاوضات غير المباشرة بين حركة (حماس) وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، متواصلة في العاصمة القطرية الدوحة، وسط ضغوط أميركية مكثّفة للتوصل إلى اتفاق جديد.

وقال مسؤول إسرائيلي، في إحاطة صحفية لوسائل الإعلام الإسرائيلية، إن "فريق التفاوض الإسرائيلي يواصل محادثات التقارب مع الوسطاء في الدوحة، حتى في هذه اللحظات"، نافيًا ما وصفه بـ"تقارير غير دقيقة" عن وصول المفاوضات "إلى طريق مسدود".


في المقابل، أكدت مصادر فلسطينية لوكالة (رويترز) انتهاء جولة ثانية من المفاوضات التي انطلقت مساء الأحد في الدوحة، "من دود تحقيق اختراق"، وأشارت المصادر إلى أن رفض إسرائيل إدخال المساعدات بأمان إلى قطاع غزة يظل "العقبة الرئيسية أمام إحراز تقدم في المحادثات".

وبحسب هيئة البث العامة الإسرائيلية ("كان 11")، قال مصدر في محيط رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إن "المفاوضات لا تحرز تقدمًا"، محذرًا من أن "عدم تشديد الضغط الأميركي قد يؤدي إلى عدم إنجاز صفقة خلال الأسبوع الجاري".

مع ذلك، قال مصدر مشارك في المحادثات بالدوحة تحدث لـ(كان 11)، إنّه "رغم التعقيدات، هناك تفاؤل بإمكانية التوصّل إلى اتفاق"، وأفادت القناة بأن المفاوضات تشهد حاليًا محادثات "مكوكية" بين الوفد الإسرائيلي ووفد حركة (حماس)، بوساطة قطرية.

بدورها، قالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن "تحرير جميع الرهائن يُعد من أولويات الرئيس دونالد ترامب"، وأضافت أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف "سيتوجه إلى الدوحة لاستكمال المفاوضات" على تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

ونقلت (كان 11) عن مصادر مطلعة على المحادثات، أن هذه العملية ستستغرق المزيد من الوقت، مرجّحة استمرارها لعدة أيام، لـ"فهم جذور الخلافات والفجوات بين إسرائيل وحركة جماس وتأسيس أرضية مشتركة لمفاوضات مكثفة لاحقًا".

وقال مصدر مطلع على مفاوضات الدوحة إن "الخلافات الجوهرية بين إسرائيل وحماس تتمحور حالياً حول مسألة المساعدات الإنسانية، وطريقة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي خلال سريان الهدنة" التي من المقرر أن تتواصل مدة 60 يوما.

وأوضح المصدر أن "إسرائيل ترغب في الإبقاء على الآلية الحالية لتوزيع المساعدات"، مضيفًا أن "إسرائيل تسعى أيضًا للاحتفاظ بسيطرتها على مناطق في جنوب قطاع غزة، وتحديدًا في محوري موراغ وصلاح الدين (فيلادلفي)، ومدينة رفح"، وهو ما ترفضه (حماس).

من جانبه، قال مسؤول فلسطيني مطلع على المفاوضات، إن "جلسة المفاوضات غير المباشرة بين (حماس) وإسرائيل في الدوحة انتهت بعد ظهر الإثنين من دون تحقيق اختراق"، مشيرًا إلى أن "اللقاء الصباحي لم يسفر عن أي تقدم، لكن المفاوضات ستستمر".

وأضاف المسؤول في تصريحات نقلتها وكالة (فرانس برس)، أن حركة "حماس تأمل التوصل إلى اتفاق". وقال مصدر فلسطيني آخر مطلع على المفاوضات إن "وفدي (حماس) وإسرائيل سيستكملان المفاوضات في جلسة أخرى تعقد في وقت لاحق مساء الاثنين في الدوحة".

كما نقلت وكالة (رويترز) عن مصدرين فلسطينيين قولهما إن "رفض إسرائيل السماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بحرية وأمان لا يزال العقبة الرئيسية أمام إحراز تقدم في المحادثات التي تستضيفها قطر"، وأفادا بأنه "من المتوقع استئناف المحادثات في المساء".

وبحسب (كان 11)، فإن "نتنياهو يستعد للقاءات مرتقبة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف"، خلال زيارته إلى العاصمة الأميركية التي وصل إلها فجر اليوم ومن المقرر أن يجتمع لاحقا بترامب.

ونقلت عن مصادر أميركية قولها إن "الإدارة الأميركية ترغب في رؤية مسار واضح لإنهاء الحرب، شرط ألا يُبقي حركة (حماس) في قطاع غزة"، مضيفة أن "الاتصالات حول مسألة التطبيع لا تزال تتطلب المزيد من العمل، ولا يوجد تأكيد بأن تقدمًا سيُحرز خلال الزيارة".

وأضافت أن "العمل جارٍ بالتوازي على بُعد اقتصادي للاتفاقات المحتملة، وليس فقط اتفاق عدم اعتداء مع سوريا".

وكان ترامب قد قال، الأحد، إن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق، مضيفًا للصحفيين: "لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق