استهل مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي، اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء حادث الطريق الدائري الإقليمي وحريق مبنى سنترال رمسيس، في لفتة تضامنية تعكس تقدير الدولة لتضحيات أبنائها.

وتقدم رئيس مجلس الوزراء، وأعضاء الحكومة، بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا، معربين عن بالغ حزنهم تجاه الحادثين المفجعين، واللذين أسفرا عن سقوط ضحايا من المواطنين الأبرياء.

دعاء بالرحمة والصبر والشفاء العاجل

وخلال الاجتماع، توجه رئيس الحكومة بالدعاء إلى الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يمنّ على ذويهم بالصبر والسلوان، مؤكدًا أن الدولة بكافة أجهزتها لن تدخر جهدًا في دعم أسر الضحايا وتقديم كل أوجه الرعاية اللازمة.

كما تمنى رئيس الوزراء الشفاء العاجل للمصابين في كلا الحادثين، مشيرًا إلى أن الحكومة تتابع عن كثب الحالة الصحية للناجين من الحريق والحادث المروري، عبر الجهات المختصة وفرق الطوارئ.

تأكيد على ضرورة المحاسبة والتحقيقات

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الحكومة تولي أهمية قصوى للوقوف على أسباب الحادثين، وتوجيه الأجهزة المعنية بسرعة استكمال التحقيقات الفنية والقضائية، لاتخاذ ما يلزم من قرارات لمنع تكرار مثل هذه المآسي.

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة مراجعة اشتراطات السلامة الإنشائية في المباني الخدمية الكبرى، وتحسين إجراءات التأمين الصناعي والوقاية من الحرائق، إلى جانب تعزيز الرقابة على الطرق السريعة وتكثيف حملات المرور والسلامة المرورية.