فكيف نجح المنتدى في استقطاب هذه الشركات الكبرى وجعلها جزءًا من هذا الحدث الدولي في ظل النمو المتسارع لصناعة المنتجات الحلال عالميًا، والذي يقام خلال الفترة من 25 إلى 27 فبراير 2025 في مركز غرفة مكة للمؤتمرات والمعارض والفعاليات، تحت شعار “التنمية المستدامة عبر صناعة الحلال.

ومنذ إنطلاق نسخته الأولى، سعى منتدى مكة للحلال إلى أن يكون أكثر من مجرد معرض تجاري، بل منصة متكاملة تجمع بين الابتكار والاستثمار والتواصل بين صناع القرار.

وقد ساهمت جهود شركة منافع وشركة الغرفة الإسلامية لخدمات الحلال، المنظمتين للحدث، في تقديم المنتدى كوجهة استراتيجية للعلامات التجارية العالمية الراغبة في تعزيز وجودها في سوق الحلال المتنامي.

ويتيح المنتدى للعلامات التجارية فرصة استعراض منتجاتها أمام جمهور واسع من المستثمرين والمستهلكين، من خلال المعارض التفاعلية، وورش العمل المتخصصة، والعروض المباشرة للطهي الحلال، مما يمنح الشركات مساحة فريدة لعرض تميزها والتواصل المباشر مع الأسواق المستهدفة، حيث يأتي نجاح المنتدى في جمع كبرى العلامات التجارية الكبري نتيجة لشبكة علاقات واسعة مع الهيئات التنظيمية ومراكز الاعتماد الحلال حول العالم.

كما أن التعاون الوثيق بين المنتدى والجهات الحكومية والمؤسسات الاقتصادية الكبرى ساعد في جذب الأسماء البارزة في الصناعة.

من أبرز العوامل التي شجعت العلامات التجارية على الانضمام إلى المنتدى، هو التركيز على التنمية المستدامة في صناعة الحلال. فالمنتدى لا يقتصر على المنتجات الغذائية فقط، بل يسعى لتقديم حلول ابتكارية تدعم استدامة القطاع وتعزز تكامله مع الأسواق العالمية، وهو ما يتماشى مع تطلعات كبرى الشركات التي تبحث عن فرص جديدة في هذا المجال.

كما يوفر المنتدى بيئة مثالية لعقد اتفاقيات تعاون وشراكات استراتيجية بين الشركات العالمية والمستثمرين المحليين والدوليين، مما يعزز من توسع العلامات التجارية في أسواق جديدة، من خلال استقطاب هذه العلامات التجارية الكبرى، أثبت منتدى مكة للحلال 2025 قدرته على أن يكون المحور الأهم في صناعة المنتجات الحلال عالميًا، حيث يجمع بين الترويج، والتفاعل، والابتكار، والشراكات الاقتصادية في مكان واحد، مما يجعله محطة رئيسية للمهتمين بتطوير هذا القطاع المتنامي.