نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زيلينسكي يخفف التوتر مع واشنطن ويعرض علاقات متينة - الهلال الإخباري, اليوم الجمعة 21 فبراير 2025 12:06 صباحاً
وسط تصاعد التوتر بين كييف وواشنطن واستمرار الخلافات حول مستقبل الحرب في أوكرانيا، التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالمبعوث الأمريكي الخاص كيث كيلوغ في اجتماع وصفه بالمثمر، في وقت أكد فيه الكرملين الكرملين أنه قرر مع واشنطن استئناف الحوار في كل المجالات. فيما أعلن الكرملين استئناف الحوار مع واشنطن «في جميع المجالات»، مؤكداً أن موسكو «متفقة تماماً» مع الموقف الأمريكي بشأن أوكرانيا.
وفي لهجة دعت إلى تخفيف التوتر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعا زيلينسكي إلى «علاقات متينة» بين بلاده والولايات المتحدة التي توتّرت علاقته برئيسها دونالد ترامب منذ بدأ الأخير تقارباً مثيراً لقلق كييف والأوروبيين مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقال زيلينسكي بعد اجتماعه في كييف مع كيث كيلوغ إنّ «علاقات متينة بين أوكرانيا والولايات المتحدة تفيد العالم أجمع»، مضيفا «لقد عقدت لقاء مثمراً مع كيلوغ، لقد أجرينا مناقشة جيّدة» تناولت «الوضع في ميدان المعركة، وسبل إعادة جنودنا أسرى الحرب، و(توفير) ضمانات أمنية فعّالة».
من جانبه، أكد كيلوغ لدى وصوله إلى كييف الأربعاء أنه يدرك حاجة أوكرانيا إلى «ضمانات أمنية».
وقبل أيام من الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022، شدد زيلينسكي على أن بلاده أرادت إنهاء هذه الحرب «منذ ثوانيها الأولى».
وتبادل ترامب وزيلينسكي هجمات غير مسبوقة عقب محادثات روسية-أمريكية في السعودية الثلاثاء، هي الأولى على مستوى وزراء الخارجية منذ بداية الحرب.
قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض مايك والتس، في مقابلة أمس الخميس، إن أوكرانيا بحاجة إلى تخفيف حدة الانتقادات للولايات المتحدة التي تحاول التوصل إلى اتفاق سلام مقبول لجميع الأطراف.
وقال والتس لشبكة «فوكس نيوز» إنهم بحاجة إلى تخفيف حدة التوتر وإلقاء نظرة فاحصة وتوقيع تلك الصفقة، في إشارة إلى صفقة المعادن المهمة مع واشنطن. في الوقت نفسه، قال والتس إنه يعتقد أن الخلافات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا يمكن حلها.
إلى ذلك، أكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، ستيفان دي كيرسمايكر، أن «أوكرانيا ديمقراطية، في حين أن روسيا بقيادة فلاديمير بوتين ليست كذلك»، مشيراً إلى أن زيلينسكي «انتخب بشكل شرعي في انتخابات حرة ونزيهة». كما أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز زيارة مرتقبة لكييف يوم الاثنين، بالتزامن مع ذكرى اندلاع الحرب، تأكيداً على دعم إسبانيا للديمقراطية الأوكرانية.
ورغم وقع تصريحات ترامب في أوكرانيا، تجنّب الكرملين التعليق عليها، لكنه رحّب أمس الخميس بالتقارب مع الإدارة الأمريكية الجديدة. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف خلال مؤتمر صحفي: «تم اتخاذ القرار بالمضي قدماً في استئناف الحوار الروسي-الأمريكي في جميع المجالات».
وفي ما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، أوضح بيسكوف أن الكرملين «يتفق تماماً» مع موقف إدارة ترامب بشأن ضرورة إنهاء النزاع سريعاً، لكنه لفت إلى وجود «قليل من التفاصيل الملموسة» للتوصل إلى تسوية، عازياً ذلك إلى «خلافات بين واشنطن وكييف».
وأشار بيسكوف إلى أن الولايات المتحدة «كانت ولا تزال المحرك الرئيسي» في تقديم «أكبر مساهمة مالية في تأجيج الصراع».
وفي خطوة لافتة، رحّب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس باستئناف الحوار الروسي-الأمريكي، قائلاً إنه «سيكون سعيداً بلقاء دونالد»، مستخدماً اسمه الأول، فيما أكد ترامب مجدداً أن بلاده «تتفاوض بنجاح لإنهاء الحرب مع روسيا»، مضيفاً: «هناك شيء واحد يعترف به الجميع، هو أن ترامب وإدارة ترامب فقط قادران على تحقيق ذلك».
وفي ظل احتمال وقف إطلاق النار، تعمل باريس ولندن على إنشاء قوة أوروبية تهدف إلى ضمان أمن أوكرانيا، ومن المتوقع أن تضم «أقل من 30 ألف عسكري»، وفق ما أفادت به وسائل إعلام بريطانية أمس الخميس.
(وكالات)
0 تعليق